كان قرار يوفنتوس برفض مدربه تياجو موتا متأخرًا جدًا بعد أن وصل النادي الإيطالي المرموق على وشك الفجوة مع مدرب شاب تقريبًا بعد أن جاء الفريق من جميع مسابقات البطولة ، وحتى أنه هدد بعدم الوصول إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.

كان “Bianconeri” في أسوأ مستوى له مع Motta ، الذي قضى موسمه الأول مع يوفنتوس ، حيث قاد بولونيا الموسم الماضي إلى مقعد دوري أبطال أوروبا ، ولم يكن فقط عن النتائج ، حيث سجل آخر 7 أهداف في المباراة الأخيرة ، ولكن أيضًا موقع النادي ككل.

كان من المفترض أن يكون هذا الموسم مختلفًا عن يوفنتوس ، خاصة بعد أن غادر ماسيميليانو أليغري المدرب العملي في الصيف الماضي ، لأن اسم موتا كان حلمًا ومشروعًا لاستعادة ربيع المرأة العجوز ، لكن الحلم تحول إلى كابوس.

قام يوفنتوس بشيء غير معتاد عليه

العملاق الإيطالي ليس طريقته في رفض المدربين في منتصف الموسم (لم يفعل أندريا أنيلي ذلك كرئيس منذ 13 عامًا) ، ولكن قرار حاسم ومثير في الماضي يتطلب قرارًا حاسمًا ومثيرًا.

سقطت أسهم موتا بقوة بعد رحيل دوري أبطال أوروبا ضد إيندهوفن المتواضع وهزيمة الكأس الإيطالية ضد إمبوليا ، لكن خسارتين 4-0 و 3-0 ضد أتالان وفيورنتا هذا الشهر فقدان أملهما الأخير في وقف هذا الانهيار.

كما أثار انخفاض يوفنتوس في المركز الخامس في الدوري الإيطالي شكوك كبيرة حول قدرة الفريق على ضمان تصفيات دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. كان هذا الموسم هو الأقل من المتوقع إنهاء كأس العالم للنادي في الولايات المتحدة.

أسوأ عصر في تاريخ يوفنتوس الحديث

تركت ثمانية عشر فوزًا من 42 بطولة وألعاب الكأس موتا في واحدة من أدنى الأرباح (43 ٪) في تاريخ يوفنتوس. قرر Luigi Del Neri فقط (40 ٪) و Sandrobo (24 ٪) سجلات قياسية أسوأ بعد موسم 1929-1930.

فقدان غرفة الملابس

بعد إقالة Mouta ، أصبح من الواضح أن هناك نزاعًا واضحًا بينه وبين يوفنتوس ، لذلك وداع لاعب واحد فقط للمدرب الشاب ، وهو شاب بلجيكي صموئيل مبانغولا ، الذي شارك لأول مرة مع الفريق مع Mouta.

تم بيع بعض اللاعبين الكبار ، مثل قائد فريق Danilo ، حيث تم إنهاء عقده في يناير ، ويدريريكو كيزا ، الذي بدا أنه عاد مسيرته مع يوفنتوس في الموسم الماضي ، إلى ليفربول ، بينما تم بيع موز كان إلى فيورنتا ومغادرة الدجاج. .

اختيار مكلف بدون نتائج

لم يتمكن Motta من تحقيق نتائج من فرق باهظة الثمن ، مثل Juventus أنفق 207 مليون دولار بعد إقالة Alegren ، أكثر من أي نادي إيطالي هذا الموسم ، وفشل لاعبون مثل Nico Gonzalez و Douglas Louise مع تقدم Motta.

يبرر البعض نتائج الفريق المصاب بسبب الإصابات ، خاصةً بسبب إصابة أفضل المدافعين في دوري أبطال أوروبا في أكتوبر ضد RP Leipzig ، الذي أضعف صلابة دفاع يوفنتوس ، لكنه كان أعلى بكثير.