أن عقدة النهائيات لا تزال تلاحق النجم المصري محمد صلاح، بعدما تعرض فريقه ليفربول لخسارة جديدة في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل يونايتد. هذه الخسارة تضيف إلى سلسلة من النتائج المحبطة لصلاح في المباريات الحاسمة، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه النتائج على مسيرته الرياضية.
أداء صلاح في المباراة النهائية: غياب التألق
اقرأ أيضاً
في المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي، لم يتمكن محمد صلاح من تقديم أدائه المعهود، حيث غاب عن التسجيل أو صناعة الفرص طوال اللقاء. كان هذا الأداء المخيب للآمال جزءًا من السبب في خسارة ليفربول بنتيجة 1-2 أمام نيوكاسل يونايتد.
صلاح الذي يُعرف بسرعته ومهارته في اختراق الدفاعات، لم يظهر بالشكل المتوقع منه في هذه المباراة النهائية. غياب تأثيره على أرض الملعب أثار العديد من التساؤلات حول قدرته على التألق في اللحظات الحاسمة.
اقرأ أيضاً
إحصائيات النهائيات: أرقام لا تسر
بحسب شبكة "ESPN"، فإن صلاح سجل هدفين فقط وصنع هدفًا واحدًا في 11 مباراة نهائية منذ انضمامه إلى ليفربول. اللافت أن كلا الهدفين جاءا من ركلات جزاء، مما يعكس صعوبة تسجيله من اللعب المفتوح في هذه المناسبات.
اقرأ أيضاً
هذه الإحصائيات تشير إلى تحديات واضحة يواجهها صلاح في النهائيات، حيث لم يتمكن من ترك بصمته كهداف أو صانع ألعاب في المباريات الحاسمة، وهو ما يعتبر أمرًا غير معتاد بالنسبة للاعب بمستواه.
تاريخ من الخسائر: النهائيات التي لم تبتسم لصلاح
منذ انتقاله إلى ليفربول، واجه صلاح عدة خيبات أمل في النهائيات. من بين أبرز هذه الخسائر، خسارته مع منتخب مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 أمام الكاميرون، وخسارته مع ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بعد إصابته.
اقرأ أيضاً
كما شهد عام 2022 خسائر متتالية لصلاح في نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، مما يعزز من النظرة السلبية لعقدة النهائيات التي تلاحقه.
في الخاتمة، تشكل هذه الخسارة الأخيرة تحديًا جديدًا أمام محمد صلاح لتجاوز عقدة النهائيات التي تلاحقه. من المهم أن يعمل صلاح على استعادة ثقته بنفسه في المباريات الحاسمة، حيث يبقى الأمل في أن يتمكن من تحقيق إنجازات جديدة في المستقبل القريب، وتغيير هذه السردية السلبية التي تطارده.

0 تعليق