عبد الباري عطوان: قراءة في التحولات السياسية بسوريا والمنطقة العربية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبد الباري عطوان: قراءة في التحولات السياسية بسوريا والمنطقة العربية - عرب فايف, اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 10:47 مساءً

عبد الباري عطوان: قراءة في التحولات السياسية بسوريا والمنطقة العربية

نشر في باب نات يوم 29 - 12 - 2024

300194
في مقابلة عبر إذاعة "أكسبريس"، قدم المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، عبد الباري عطوان، تحليلاً مفصلاً حول التطورات الأخيرة في سوريا وسياقاتها الإقليمية، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد. كما ناقش أبعاد التحركات الدولية والإقليمية وتأثيرها على مستقبل الشرق الأوسط.
الوضع في سوريا: تحولات جذرية وتداعيات خطيرة
أكد عطوان أن سقوط نظام بشار الأسد أدى إلى تغييرات كبيرة على الساحة السياسية السورية والإقليمية. وأشار إلى أن النظام الجديد، الذي يجسد "الإسلام السياسي المسلح"، يجذب اهتمام بعض الدول العربية التي بدأت بالتواصل معه، مثل السعودية وقطر وليبيا، بينما ما زالت دول أخرى مثل مصر وتونس والجزائر متحفظة.
...
إيران: الحضور المستمر رغم الانسحاب العسكري
رغم انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، أشار عطوان إلى أن الحضور السياسي لإيران لا يزال قوياً، مؤكداً أن إيران وروسيا هما أبرز الخاسرين من سقوط النظام السوري. وأضاف أن تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي تشير إلى خطة محتملة للتدخل غير المباشر في سوريا عبر حلفاء إقليميين.
سوريا والمنطقة: بين مشروع الشرق الأوسط الجديد والتطبيع
تناول عطوان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أشارت إلى "إعادة تشكيل الشرق الأوسط"، موضحاً أن سوريا أصبحت هدفاً لهذا المشروع. وأكد أن الخطوات المتخذة، مثل تفكيك الجيش السوري وتدمير البنية التحتية العسكرية، تهدف إلى جعل سوريا "منزوعة السلاح" وخاضعة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
تركيا: لاعب رئيسي في المشهد السوري
تناول عطوان الدور التركي في الصراع السوري، موضحاً أن أنقرة تسعى لتعزيز نفوذها في سوريا، سواء سياسياً أو اقتصادياً، من خلال إعادة الإعمار. لكنه حذر من احتمال تشكل تحالفات معارضة لتركيا داخل سوريا، تضم العلويين والأكراد وغيرهم.
التحديات الإقليمية: سيناريوهات خطرة للعراق ومصر
حذر عطوان من أن التغييرات في سوريا قد تمتد إلى دول أخرى مثل العراق ومصر، معتبراً أن هذه الدول تواجه تهديدات بتفكيك مؤسساتها العسكرية ضمن خطة أوسع لتشكيل شرق أوسط جديد.
المقاومة الفلسطينية واليمن: آخر خطوط الدفاع
أشاد عطوان بدور جماعة "أنصار الله" في اليمن، التي تواصل إطلاق صواريخ على إسرائيل، معتبراً أنها تمثل خط المقاومة الوحيد خارج قطاع غزة. لكنه أشار إلى تململ في صفوف حزب الله اللبناني بسبب تجاوزات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ترامب والشرق الأوسط: تعزيز التمدد الإسرائيلي
أشار عطوان إلى احتمال أن يعزز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مشروع "إسرائيل الكبرى" في حال عودته إلى السلطة، من خلال ضم مناطق جديدة مثل الضفة الغربية وإقامة "الوطن البديل" في الأردن.
ختاماً: مستقبل قاتم وتحديات مستمرة
اختتم عطوان حديثه بتوقع استمرار التمدد الإسرائيلي في المنطقة، محذراً من أن الشرق الأوسط يواجه "سونامي جديداً" قد يمتد تأثيره إلى العديد من الدول العربية. لكنه شدد على أهمية تحرك الشعوب العربية للضغط على الأنظمة أو تغييرها لمواجهة هذا المشروع.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق