خطوة استراتيجية.. PMG البرتغالية تعلن نقل مقرها للرياض - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
أعلنت شركة PMG البرتغالية الرائدة المتخصصة في تصميم وبناء المختبرات الطبية ومراكز الأبحاث عن صدور موافقة الجهات المختصة على افتتاح مقرها الإقليمي بالعاصمة الرياض، كأول مكتب لها في الشرق الأوسط.
وجاء هذا الإعلان خلال انعقاد اجتماع اللجنة العمومية لمجلس الأعمال السعودي البرتغالي اليوم بمقر اتحاد الغرف السعودية والذي ناقش استراتيجية عمل المجلس وأنشطته للعام 2025.

PMG البرتغالية في الرياض

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي الوليد بن خالد البلطان أن نقل الشركة البرتغالية مقرها للرياض، يأتي في سياق جهود المجلس.

أخبار متعلقة

 

سعر الذهب في مصر اليوم الأحد.. عيار 21 ينخفض إلى 3730 جنيها
هذه الاضطرابات تشكل أكبر تهديدات على الاقتصاد العالمي في 2025
وذلك لمواكبة مبادرة استقطاب المقار الإقليمية للشركات العالمية ضمن رؤية المملكة 2030 للتحول إلى مركز عالمي للقطاع الخاص والشركات متعددة الجنسيات.
وأضاف "البلطان" أن المجلس أقر إنشاء حاضنة أعمال سعودية برتغالية هي الأولى من نوعها، على مستوى مجالس الأعمال باتحاد الغرف لتمكين الشركات البرتغالية من الدخول للسوق السعودي.

بناء مختبرات مراكز الأبحاث والتكنولوجيا

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة PMG البرتغالية محمد طرابييشي عن فخرهم بأن يكونوا أول شركة برتغالية تفتتح مقر إقليمي لها بالعاصمة الرياض، إذ تختص الشركة في تصميم وبناء مختبرات مراكز الأبحاث والتكنولوجيا في المراكز والمستشفيات الطبية ومختبرات الأمن البيولوجي.
وعد "طرابيشي" أن نقل مقر الشركة للمملكة خطوة استراتيجية يتوقع أن تحقق عوائد وفرص استثمارية كبيرة نظرًا لما تتمتع به المملكة من استقرار اقتصادي ومالي كبير، فضلاً عن كون الرياض العاصمة الاقتصادية للشرق الأوسط.

المختبرات الطبية في السعودية

كان الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، هشام بن سعد الجضعي، أطلق في أكتوبر الماضي، مبادرة تطوير الأجهزة والكواشف المخبرية التشخيصية والطباعة ثلاثية الأبعاد داخل المستشفيات والمختبرات الطبية، وذلك في جناح الهيئة المشارك بملتقى الصحة العالمي.
وهدفت المبادرة إلى دعم الابتكار والبحث والتطوير، وتقليل التكاليف على المستشفيات والمختبرات الطبية.
هذا إلى جانب تعزيز الصناعة الوطنية وتوفر الأجهزة والكواشف المخبرية التشخيصية الطبية لأغراض التشخيص والعلاج، لاستخدامها داخل المستشفيات وليست لأغراض تجارية.
وجاءت المبادرة انطلاقًا من حرصها على تشجيع المبتكرين والباحثين، والإسهام في دعم الصناعات الوطنية، وتمكين المستثمرين فيما يخص المنتجات الخاضعة لإشرافها.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق