وزيرة الثقافة: وضعية بعض المعالم الاثرية والثقافية بباجة "مؤلمة " وتستوجب العمل على تجنب تعطل المشاريع الثقافية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزيرة الثقافة: وضعية بعض المعالم الاثرية والثقافية بباجة "مؤلمة " وتستوجب العمل على تجنب تعطل المشاريع الثقافية - عرب فايف, اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 07:13 مساءً

وزيرة الثقافة: وضعية بعض المعالم الاثرية والثقافية بباجة "مؤلمة " وتستوجب العمل على تجنب تعطل المشاريع الثقافية

نشر في باب نات يوم 29 - 12 - 2024

300190
قدّرت وزير الشؤون الثقافية، أمينة الصّرارفي، اليوم الأحد، أن وضعيه بعض المعالم الأثرية بولاية باجة " مؤلمة"، مشدّدة على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك بين مختلف الوزارات المتدخّلة لتجنّب تعطّل المشاريع الثقافية، وذلك في تصريح أدلت به لصحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش زيارتها لعدد من المعالم بباجة وإشرافها على فعاليات عشرية إعادة تشغيل ساعة تستور الأندلسية.
وأردفت قائلة " تألّمت لوجود معالم أثرية مهملة" وهو ما يستوجب عمل كل الوزارات معا لتفادي تعطل المشاريع الثقافية، ووعدت في هذا السياق بدراسة وضعياتها وتحسين المشهد الثقافي بالجهة.
...
وأوضحت الوزيرة، بالمناسبة، أن تونس ثرية بالمعالم والمواقع التاريخية والكنائس التي تم جردها بكامل الجمهورية وأن العمل سيتجه لاحقا نحو الوقوف على وضعيات عدد من المشاريع المعطلة ومنها كنيسة مدينة باجة التى تتموقع بقلب المدينة وقصر الرئيس.
وبيّنت أن القطاع الثقافي بالجهة يشهد إنجاز عدد من المشاريع ومنها دار الثقافة الجديدة ابراهيم الرياحي، التي تمّ تدشينها، اليوم الأحد، والتي ستحتضن أهالي تستور كبارا وصغارا وتمكنهم من ممارسة هواياتهم وخاصة المالوف.
واطلعت وزيرة الشؤون الثقافية، في إطار هذه الزيارة، على مكوّنات معلم القصبة بمدينة باجة وهومعلم تراثي على ملك الدولة ويندرج ضمن المسلك السياحي لمدينة باجة، وطالب والي باجة وعدد من مكونات المجتمع المدني، بالمناسبة، باتخاذ قرارات استثنائية لتهيئته وتوظيفه.
كما اطلعت الصّرارفي، بمدينة باجة، على وضعية المعلم الكولنيالي قصر الرئيس وإمكانية تحويله إلى قصر لعرض تراث وآثار ولاية باجة وعلى وضعية معلم القصبة، كما تعرّفت على وضعية دار حبيبة مسيكة بتستور وعدد من مكونات التراث المادي واللامادي بمدينة تستور.
من جهة أخرى، أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية، بمركز تقديم التراث، على فعاليات عشرية إعادة تشغيل السّاعة معكوسة الدّوران للجامع الكبير بمدينة تستور حيث تم تقديم مبادرة تسجيل مدينة تستور وجامعها وساعته معكوسة الدّوران على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
ويذكر أن ساعة تستور الأندلسية هي إحدى ثلاث ساعات فى العالم تدور عكس عقارب الساعة العادية وهي ساعة حائطية تعلو صومعة الجامع الكبير لتستور الذى يعود تشييده إلى سنة 1630 ويعتبر من أهم المعالم الأثرية التى شيّدها الأندلسيون، وكانت عقارب هذه الساعة قد تعطّلت لسنوات قبل أن تتم إعادة تشغيلها وصيانتها سنة 2014 بمباردة من جمعية صيانة مدينة تستور.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق