حذر مختصون من مخاطر استخدام الفيتامينات الوريدية دون إشراف طبي دقيق، خصوصاً مع انتشار مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بعض الحالات التي يُروج لها على أنها "تحسين للصحة العامة" عبر هذه الوسائل.
وأكد المختصون لـ "اليوم"، أن استخدام الفيتامينات الوريدية يجب أن يقتصر على حالات طبية محددة تستدعي ذلك، مع الالتزام بالإرشادات الطبية الدقيقة لتجنب أي مضاعفات صحية خطيرة قد تنجم عن الاستخدام العشوائي وغير المدروس.
وأضافت أن نقص الفيتامينات يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض مرضية واضحة، مثل الخمول، والتعب، وآلام العضلات الناتجة عن نقص فيتامين "د"، أو التنميل في الأطراف الناتج عن نقص فيتامين "ب12".
وأشارت الدكتورة العصيل، إلى أن إعطاء الفيتامينات عن طريق الوريد ينبغي أن يقتصر على الحالات الطبية التي تستدعي ذلك فقط، مثل الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية أثرت على قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامينات، أو المرضى الذين لم تتحسن مستوياتهم رغم تناول الجرعات الفموية المناسبة.
كما أن هناك حالات خاصة، مثل المرضى الذين يعانون من صعوبات في البلع، أو اضطرابات في امتصاص الطعام، أو حالات القيء المتكرر، تستدعي اللجوء إلى هذه الوسيلة العلاجية.
وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص بسيط في مستويات الفيتامينات يُفضل لهم تناولها عبر الفم، حيث تُعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً وأقل عرضة للتسبب في مضاعفات.
وأضافت: "هناك مفهوم خاطئ لدى البعض بأن الفيتامينات الوريدية آمنة تماماً وتُحقق نتائج سريعة دون أي مضاعفات، إلا أن هذا غير صحيح، فأي علاج مهما كان نوعه له آثار جانبية محتملة، وزيادة مستويات الفيتامينات عن المعدلات الطبيعية في الجسم قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، تماماً كما يحدث عند نقصها."
وأكدت أن هذه الفيتامينات تتميز بقدرتها على الامتصاص السريع من قبل الجسم، مما يجعلها مناسبة في بعض الحالات، مثل تعزيز مناعة الجسم، زيادة النشاط والطاقة، تحسين مظهر الجلد وصحة الشعر، ومقاومة علامات الشيخوخة.
وأشارت الدكتورة شروق إلى أن الفئات الأكثر استفادة من الفيتامينات الوريدية تشمل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص المعادن والفيتامينات نتيجة اضطرابات معوية، أو أولئك الذين يتعرضون لضغوط نفسية وجسدية عالية بسبب العمل أو العادات الغذائية غير الصحية، بالإضافة إلى المدخنين الذين يمكن أن تساعدهم هذه الفيتامينات على تعزيز المناعة.
وحذرت من استخدام هذه الفيتامينات بشكل عشوائي أو بناءً على توصيات غير طبية، مؤكدة أن هناك فئات معينة لا يُنصح لها باستخدام الفيتامينات الوريدية، مثل مرضى الكبد والكلى، الحوامل، الأطفال، أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناتها.
وقالت: "رغم الفوائد المحتملة لهذه الفيتامينات في بعض الحالات، إلا أنها لا تُغني عن الحاجة إلى تحسين نمط الحياة والعادات الغذائية والصحية بشكل عام. ويجب أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي مضاعفات صحية."
اختتم المختصون تأكيدهم على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على استخدام الفيتامينات الوريدية، مشيرين إلى أن هذا المجال لا يزال قيد الدراسة والبحث المستمر لتحديد فوائده ومخاطره بشكل أكثر دقة. كما دعوا المرضى إلى عدم الانسياق وراء الترويج غير الموثوق له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على نصائح الأطباء والمتخصصين لضمان الحصول على العلاج المناسب دون التسبب في أي ضرر للصحة العامة.
وأكد المختصون لـ "اليوم"، أن استخدام الفيتامينات الوريدية يجب أن يقتصر على حالات طبية محددة تستدعي ذلك، مع الالتزام بالإرشادات الطبية الدقيقة لتجنب أي مضاعفات صحية خطيرة قد تنجم عن الاستخدام العشوائي وغير المدروس.
استخدام خطر
أوضحت استشارية الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة عائشة العصيل، أن الفيتامينات تُعدّ من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، وأن لكل نوع منها دوراً معيناً وأهمية خاصة في المحافظة على صحة الأعضاء والجهاز المناعي.وأضافت أن نقص الفيتامينات يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض مرضية واضحة، مثل الخمول، والتعب، وآلام العضلات الناتجة عن نقص فيتامين "د"، أو التنميل في الأطراف الناتج عن نقص فيتامين "ب12".
وأشارت الدكتورة العصيل، إلى أن إعطاء الفيتامينات عن طريق الوريد ينبغي أن يقتصر على الحالات الطبية التي تستدعي ذلك فقط، مثل الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية أثرت على قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامينات، أو المرضى الذين لم تتحسن مستوياتهم رغم تناول الجرعات الفموية المناسبة.
كما أن هناك حالات خاصة، مثل المرضى الذين يعانون من صعوبات في البلع، أو اضطرابات في امتصاص الطعام، أو حالات القيء المتكرر، تستدعي اللجوء إلى هذه الوسيلة العلاجية.
د. عائشة العصيل
وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص بسيط في مستويات الفيتامينات يُفضل لهم تناولها عبر الفم، حيث تُعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً وأقل عرضة للتسبب في مضاعفات.
وأضافت: "هناك مفهوم خاطئ لدى البعض بأن الفيتامينات الوريدية آمنة تماماً وتُحقق نتائج سريعة دون أي مضاعفات، إلا أن هذا غير صحيح، فأي علاج مهما كان نوعه له آثار جانبية محتملة، وزيادة مستويات الفيتامينات عن المعدلات الطبيعية في الجسم قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، تماماً كما يحدث عند نقصها."
استخدامات الفيتامينات الوريدية
أوضحت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة، الدكتورة شروق إبراهيم، أن الفيتامينات الوريدية انتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وخاصة مع الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر سريع لتحسين الصحة العامة والطاقة.وأكدت أن هذه الفيتامينات تتميز بقدرتها على الامتصاص السريع من قبل الجسم، مما يجعلها مناسبة في بعض الحالات، مثل تعزيز مناعة الجسم، زيادة النشاط والطاقة، تحسين مظهر الجلد وصحة الشعر، ومقاومة علامات الشيخوخة.
وأشارت الدكتورة شروق إلى أن الفئات الأكثر استفادة من الفيتامينات الوريدية تشمل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص المعادن والفيتامينات نتيجة اضطرابات معوية، أو أولئك الذين يتعرضون لضغوط نفسية وجسدية عالية بسبب العمل أو العادات الغذائية غير الصحية، بالإضافة إلى المدخنين الذين يمكن أن تساعدهم هذه الفيتامينات على تعزيز المناعة.
د. شروق ابراهيم
وحذرت من استخدام هذه الفيتامينات بشكل عشوائي أو بناءً على توصيات غير طبية، مؤكدة أن هناك فئات معينة لا يُنصح لها باستخدام الفيتامينات الوريدية، مثل مرضى الكبد والكلى، الحوامل، الأطفال، أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناتها.
وقالت: "رغم الفوائد المحتملة لهذه الفيتامينات في بعض الحالات، إلا أنها لا تُغني عن الحاجة إلى تحسين نمط الحياة والعادات الغذائية والصحية بشكل عام. ويجب أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي مضاعفات صحية."
اختتم المختصون تأكيدهم على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على استخدام الفيتامينات الوريدية، مشيرين إلى أن هذا المجال لا يزال قيد الدراسة والبحث المستمر لتحديد فوائده ومخاطره بشكل أكثر دقة. كما دعوا المرضى إلى عدم الانسياق وراء الترويج غير الموثوق له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على نصائح الأطباء والمتخصصين لضمان الحصول على العلاج المناسب دون التسبب في أي ضرر للصحة العامة.
0 تعليق