نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأسمر: "القوات" منفتحة على الجميع للوصول لتفاهمات واسم الرئيس المقبل رهن موقف الكتلة الرمادية - عرب فايف, اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 10:12 صباحاً
أكّد عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النّائب سعيد الأسمر، أنّ "من الصّعب الحسم بما ستؤول إليه جلسة الانتخابات الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، لأنه حتى الساعة ما من اتفاق على اسم معيّن، ويبدو أن هذا الأمر ما زال حلماً بعيد المنال إلى حدّ ما، وإن كنا نسعى إلى أن يتحوّل هذا الحلم إلى حقيقة، وأن يتمّ انتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت؛ واليوم قبل الغد".
وعن اعتبار البعض أن "القوات اللبنانية" تميل إلى تأجيل الانتخاب إلى ما بعد العشرين من كانون الثاني، أشار في حديث لصحيفة "الديار"، إلى أن "الشائعات والأخبار وكل ما يتردّد في هذا الإطار، قد تكون ناشطة في هذه الأيام، ولكن من يطّلع على الواقع، يلاحظ أن معراب تحوّلت إلى خلية نحل، وتعمل من دون كلل من أجل تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى حلول جذرية ليكون لدينا رئيس في أقرب وقت ممكن".
وركّز الأسمر على أنّ "سنتَين مرّتا على الشغور الرئاسي، ولسنا من سيعمل على التأجيل الآن، بل نحن نعمل من أجل انتخاب الرئيس، ولكن طبعاً الرئيس الذي سيحمل الخلاص للجمهورية اللبنانية. أما بالنسبة لمن يعمل على إشاعة هذه الأخبار، فهو عمل أيضاً في السابق على شنّ الحملات لتشويه صورة "القوات اللبنانية" وتصويرها بالمعرقلة أو المقاطعة لانتخاب الرئيس، بينما كنا، وحتى الساعة، من أوائل الحاضرين في جلسات الانتخاب".
وشدّد على أنّ "معراب ما زالت مركزاً لاستقطاب كل الذين يعملون لإنجاز الاستحقاق وسعاة الخير، من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى نتائج ايجابية، وإيصال البلاد إلى شاطئ الأمان بعد كل الأزمات التي مرّ بها لبنان". وعن الإتصالات التي تحصل بين الكتل المعارضة والكتل غير المعارضة، وعما إذا هناك نواة توافق على مرشح معين، أوضح أن "التواصل قائم مع النواب في المعارضة وغير المعارِضة، لأن المرحلة إستثنائية ونحن منفتحون على الجميع، ونتواصل مع الجميع للتوصل معهم إلى تفاهمات تليق بالثوابت التي يحتاجها البلد".
وذكر أن "بالنسبة للتوافق على إسم معين وتأمين الأصوات اللازمة له أي 65 صوتاً، فهو لم يتحقّق بعد، وكذلك لم يتم تأمين 86 صوتاً لتعديل الدستور لأي مرشح، ولكن الحركة لا تهدأ والتواصل مستمر، وهنا، فإن اتصالات "القوات" تشمل كل الجهات، لأننا ندرك دقة المرحلة، علماً أننا كنا منفتحين على هذا التواصل وما زلنا اليوم، ونسعى لرفع منسوب التشاور مع كل الأطراف، لأننا نلمس جدية لانتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل".
وعن مواصفات الرئيس لهذه المرحلة، أكّد الأسمر أن "على الرئيس أن يعيد لبنان الى الحضن العربي والدولي وإلى القرارات الدولية والعربية، والرئيس الذي يطبق الدستور والقوانين على كل اللبنانيين، والرئيس الشفّاف القادر على إعادة الطمأنينة للمجتمع الدولي والعربي بأن لبنان بات خارج الإصطفافات والمحاور التي ورّطت المنطقة بالخراب، وأيضاً الرئيس الإصلاحي القادر على قيادة البلد نحو الإصلاح، وعليه أن يتمتع بثقة المجلس النيابي الذي سينتخبه وثقة المجتمع الدولي الذي سيدعم لبنان بإعادة الإعمار بعد الحرب، وإعادة الإعمار الاقتصادي بعد الإنهيارات التي تسبّبت بها كل القيادات السابقة".
وعن الناخب الأساسي في الملف الرئاسي اليوم، رأى أن "من ناحية الكتلة النيابية الأكبر، فإن القوات اللبنانية هي الناخب الأكبر، ومن حيث الأصوات في المجلس النيابي، فإن الناخب الأكبر هو الفريق المتردِّد والرمادي، والذي لم يتّخذ بعد القرار لإيصال الرئيس المطلوب لهذه المرحلة، لأن هناك البعض ينتظر كلمة السر من الخارج، والبعض الآخر ما زال يحاول، وهناك مرشحين ممتازين، ولكن إن لم يكن بالامكان تامين 65 صوتاً لانتخابهم، يجب بدء العمل على مرشح قادر على تأمين التوافق الكبير داخل البرلمان، لذلك نحن ننتظر موقف الكتلة الرمادية".
وعلى الصعيد الخارجي إقليمياً ودوليا، يقول الأسمر، إنه يتم طرح مواصفات وهناك طرح لأسماء من قبل باريس وواشنطن والرياض، ولكن لا تسمية لأي مرشح".
0 تعليق