بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سوريا، أمس السبت، عملية تمشيط واسعة في محافظة اللاذقية، شمال غرب البلاد، وجرى القبض على العديد من مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد، ومصادرة أسلحة وذخائر، بالتزامن مع ورود تقارير تتحدث عن اشتباكات عنيفة بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في حلب ودير الزور، بينما تواصل الحراك العربي، لدعم الإدارة الجديدة، وبحث وفد ليبي في دمشق قضايا الهجرة والطاقة.
وأجرى وفد أمني بحريني محادثات مع الإدارة الجديدة، فيما تستعد الجامعة العربية لإرسال وفد إلى دمشق للقاء القيادة الجديدة والتعرف الى الوضع في سوريا عن قرب، في حين أعربت الإدارة الجديدة على لسان وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، عن رغبتها في بناء علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على احترام سيادة البلدين.
وبموازاة ذلك، حذر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون في جلسة مغلقة لمجلس الأمن، من أن التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق، في حين أبلغ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، بأنه «لا يمكن السماح» بوجود مقاتلين أكراد في سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق