أصبح إلغاء إشارات المرور، وتوحيد اتِّجاهات الشَّوارع في الطَّائف هاجسًا لسكَّان الأحياء والمشاة وذوي الإعاقة، واتَّفق الجميع على أنَّه رغم أهميَّة تحرير الحركة، إلَّا أنَّ الأمر فاقم من معاناة الأهالي. وقال مواطنون: إنَّ العمل على تحرير حركة السَّير أمام السيَّارات أمر مطلوب، ولكن ليس بهذا الشكل.

فمع إغلاق كلِّ إشارة يعني ذلك أنَّنا أوقفنا المشاة وذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم في المرور بأمان من شارع إلى آخر.

وأضافوا إنَّ الإشارات وضعت لعدَّة أهداف من ضمنها تنظيم حركة السَّير، وتسهيل الدُّخول إلى الأحياء والخروج منها، لذلك على الأمانة القيام بإعادة بعض الإشارات إلى وضعها السَّابق؛ حفاظًا على حقوق المشاة والمعاقين، فيما أكَّد آخرون أنَّ الدخول والخروج من بعض الأحياء أصبح مزعجًا خصوصًا أنَّ الدورانات التي وُضعت في بعض المواقع لا تتناسب مع الشَّاحنات الطويلة التي يحتاج لها السكَّان في بعض الأوقات مثل صهاريج المياه.

من جهة أُخْرى، أكَّدت أمانة الطَّائف، بدء تنفيذ برامجها الموسَّعة لرفع كفاءة الطُّرق بالمحافظة وفق المخطط الإستراتيجي، وذلك بهدف تحقيق مبدأ الجودة في الحياة، من خلال تعزيز جهود تحسين الحركة المروريَّة بهذه المحاور، بما يلبِّي حاجة السكَّان، وينظِّم الحركة المروريَّة الكثيفة، مثل طريق الملك خالد، وشارع حسان بن ثابت، وتعديل مسارات شارع قريش، وشارع شهار، وشارع الستين لتوحيد حركة المركبات، وكذلك أنسنة الطُّرق.