ستكون الاستضافة الخامسة في تاريخ السعوديَّة لبطولة كأس الخليج، بعدما أعلن اتحاد كأس الخليج لكرة القدم، إسناد مهمَّة استضافة خليجي 27 للسعوديَّة، حيث سبق للمملكة احتضان البطولة أربع مرات سابقة أعوام 1972 و1988 و2002 و2014. وكان الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أعلن خلال اجتماع الجمعيَّة العموميَّة العاديَّة، الذي عُقد الخميس في الكويت، استضافة المملكة العربيَّة السعوديَّة لمنافسات النسخة السَّابعة والعشرين من البطولة، وذلك خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر عام 2026.

وتأتي هذه الاستضافة لتكون بداية لسلَّة من بطولات كرة القدم التي تستعد السعوديَّة لاستضافتها لأوَّل مرَّة في التاريخ، حيث تحتضن كأس آسيا لكرة القدم 2027، لأوَّل مرَّة في التاريخ، وهي في طريقها نحو استضافة مونديال 2034، في حدث تاريخي غير مسبوق على أرض السعوديَّة.

وتستعد السعودية من الآن لإحداث تغيير تاريخي في فكرة تنظيم البطولات العالميَّة، من خلال الاستعداد ببنية تحتيَّة على مستويات عالميَّة، تبدأ بسلسلة من ملاعب كرة القدم، وفق طرز وتصاميم تمثِّل أحدث صيحة في ملاعب كرة القدم، وتوفر تجربة فريدة لمشجع كرة القدم.

بالإضافة إلى سلسلة من ملاعب التدريب المختلفة، وفنادق الإقامة القادرة على استيعاب أي اعداد من الجماهير، فضلًا على شبكة طرق تجعل الوصول من وإلى الملاعب عمليَّة سهلة وموفِّرة للوقت والجهد، بالإضافة إلى وسائل مواصلات حديثة مثل القطارات والترام وغيرها.

وكان السيد جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم قد أكد في تصريح له، عقب انتهاء اجتماع الجمعيَّة العموميَّة العاديَّة، أنَّ العراق سيكون بديلًا في حال اعتذار السعوديَّة، مشيرًا إلى أنَّ الاتحاد السعودي لكرة القدم هو الذي سيختار المدينة التي تستضيف المباريات، مضيفًا إنَّه جرى العرف على إقامتها في العاصمة الرِّياض التي ستشهد افتتاح بطولة كأس آسيا عام 2027.

وأوضح الرميحي أنَّ اختيار توقيت البطولة بين شهري سبتمبر وأكتوبر يأتي بهدف أنْ تكون النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج، بمثابة فرصة للسعوديَّة لاختبار جاهزيتها قبل استضافة كأس آسيا 2027، مشيرًا إلى أنَّ الموعد المقترح قابل للتغيير وفقًا للروزنامة الدوليَّة.