فيما يبدو أنه محاولة من مليشيات الحوثي التابعة لإيران، للبحث عن طوق نجاة، ومحاولة للهروب من لحظة السقوط الكبير التي باتت وشيكة، دعا قيادي بارز بالجماعة، من وصفها بـ"الأرطاف اليمنية المتصارعة" للجلوس إلى طاولة الحوار.

ودعا عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى (المجلس الحاكم بالمليشيات الحوثية)، في تصريح رصده "المشهد اليمني"، أطراف الشرعية للحوار بدلا من الحسم العسكري.

وقال إن "الأطراف اليمنية" لم تتمكن من الانتصار عسكريا خلال عشر سنوات، وذلك - وفقا لقوله - يقتضي جنوح تلك الأطراف للسلم، مقترحا عقد مؤتمر وطني يجمع بينها.

السامعي الذي يصف المكونات اليمنية طوال السنوات الماضية، بالمرتزقة والعملاء، دعا "الأطراف اليمنية" ومن بينها جماعته التابعة لإيران، لـ"الاتفاق على مكان المؤتمر وزمانه وبنود النقاش فيه".

يأتي ذلك، وسط استعدادات حوثية مكثفة، خشية اندلاع حرب تطيح بها وتنهي انقلابها، بعد سقوط نظام بشار الأسد التابع لإيران، وطرد المليشيات الإيرانية من سوريا.