لدغات الثعابين ..تقتل 140 ألف شخص سنويًا! - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لدغات الثعابين ..تقتل 140 ألف شخص سنويًا! - عرب فايف, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 08:07 مساءً

تعد إفريقيا موطنًا لبعض من أكثر الثعابين جمالاً. ولكنها خطيرة. تسبب الأفاعي الصغيرة ذات الحراشف المنشارية نزيفًا مميتًا. الأفاعي الكبيرة والكوبرا الباصقة. سمومها تدمر اللحم عن طريق تدمير الأنسجة "النخر". ويتسبب سم المامبا الخضراء والسوداء في شل عضلات الجهاز التنفسي للضحية. ووفاتها.
معظم الأبحاث تهتم بالحفاظ علي حياة المصاب باللدغ. لكن هناك حوالي 400ألف من الناجين مصابون بندوب دائمة أو معوقون.
ولكن ماذا لو أمكن إيقاف النخر قبل بدايته؟
في السنوات الماضية. ركز ستيفن ر. هول. عالم الأدوية بجامعة لانكستر. ونيكولاس كاسويل. مدير مركز أبحاث لدغات الثعابين بكلية ليفربول للطب الاستوائي. عملهما لتطوير علاجات جديدة لنخر الأنسجة.باستخدام أدوية تثبيط الآثار الخلوية لسم الثعبان. وهذه الأدوية آمنة وتستخدم لعلاج أمراض أخري.
استعمال هذه الأدوية في موقع حدوث اللدغة يمنع التأثيرات المميتة للتسمم. وتلك الأدوية فعالة مع مختلف السموم. وقد تصبح العلاج الفعال عالميًا.

أعراض لدغات الثعابين:
* التسمم الدموي "نزيف وتجلط الدم"
* التسمم العصبي "شلل العضلات والتنفس"
* التسمم الخلوي "تدمير الأنسجة".
بعض الثعابينتسبب عرضا واحدًا. ولكن العديد منها يسبب أكثر من عرض. فيصبح علاجها أكثر تعقيدًا.
تعد مضادات السموم العلاج الوحيد. وغالبًاتنقذ الأرواح. ولكنها مكلفة. ويجب حفظها باردة وحقنها وريديًا بواسطة متخصصين.ومضادات السموم غير فعالة ضد تدمير الأنسجة "النخر" الناجم عن سموم الثعابين.
السبب أن الأجسام المضادة داخل مضادات السموم كبيرة الحجم. ويصعب انتقالها من الدم للأنسجة الطرفية المصابة. والوقت عامل حاسمللحصول علي العلاج المناسب. في بعض المجتمعات الريفية. يستغرق الوصول للمستشفي من 5إلي 9ساعات.
ولهذا. تأتي أهمية تطوير علاجات جديدة لإعطائها فورًا بعد اللدغة. مما يوفر وقت الانتقالللمستشفي وينقذ الحياة والأطراف. حسبما ذكر موقع كونفرسيشن.
أدوية علاج النخر وزنهاالجزيئي منخفض وهي من الأدوية شائعة الاستخدام. بدءًا من "الأسبرين" لأدوية السرطان "الدوكسوروبيسين". وأظهرت الأبحاث كيف تحمي بعض الأدوية من الآثار القاتلة لسموم الثعابين. وتشمل أدوية ماريماستات وحمض 2.3-ديمركابتو-1-بروبان سلفونيك "DMPS". وهي تمنع عائلة واحدة من السموم. ودواء فاريسبلاديب. الذي يستهدف عائلة أخري.
أدي حقن هذه العلاجات المركبة مباشرة في "موقع لدغة الثعبان" لتثبيط تلف الجلد الناجم عن سمومثعابين متنوعة في العالم.
الأكثر إثارة. أن التأثيرات الوقائية لم تتغير حتي عند حقن الأدوية بعد ساعة من الإصابة.
في مشروع ثاني. حدد الباحثان كيف تتفاعل مجموعتان من السموم -فوسفوليباز A2وسموم الأصابع الثلاثة -معًا لتتلف الأنسجة بعد لدغات الكوبرا الباصقة. وهذا يوضح أنتثبيط مجموعة واحدة منهمايكفي لتقليل القوة الكلية للسموم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق