نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
13:15
Mosaic
خاص - برونو طبال يكشف كواليس L'auberge de Noel ويتحدث عن حبه الحقيقي - عرب فايف, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 07:55 مساءً
يطلق الفنان المتعدد المواهب برونو طبال، مسرحية L'auberge de Noel، من بطولة الفنانة سينتيا كرم، على مسرح مونو، ويشارك برونو بالتمثيل في المسرحية بدورين مختلفين، أحدهما بشخصية مركّبة. أما عشقه لبلده لبنان، الذي لم يتبدل ولن يتبدل، فهو يمدّه بالطاقة الإيجابية، للإستمرار وتقديم الأفضل، بالرغم من ظروف الحرب الأخيرة والمؤلمة.
موقع الفن إلتقى برونو طبال، وكان لنا معه هذا الحوار.
بدأتم بالترويج لمسرحية L'auberge de Noel قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار، لماذا؟
كانت الفكرة عدم السماح للحرب والمعتدين على بلدنا، بالتغلب علينا، لأن ثقافة الحياة أهم، والفن هو شكل من أشكال المقاومة. كنا في حيرة من أمرنا، حول إتخاذ القرار المناسب، إلى أن قررنا، أن لا شيء يجب أن يحول دون إستمراريتنا. الناس من مختلف المناطق، من دون إستثتناء، هم بحاجة إلى الفرح، لذا قررنا أن نحضّر المسرحية، وبدأنا بالتدريبات.
هل كانت المسرحية ستعرض، حتى لو لم يصدر قرار وقف إطلاق النار؟
نعم، بالرغم من الخوف والتردد وصعوبات الإنتاج، نحن مستمرون، وسيكون العمل جيداً جداً.
هل أرغمكم الوضع على تقديم تنازلات على صعيد الإنتاج؟
نعم تراجعنا من ناحية الإنتاج، لكنكِ ستلاحظين عند حضوركِ المسرحية، تقدماً في النوعية، لأننا عملنا من كل قلبنا لنقدم الأفضل.
هل سيكون لك دور تمثيلي في المسرحية؟
بالطبع، ألعب دورين، أحدهما شخصية مركبة، وهذا ما ساهم في رفع مستوى التحديات.
ماذا عن الإجتماعات التي أجريت في مسرح مونو؟
الظروف كانت صعبة جداً، لكنها ليست المرة الأولى، أنا عمري 46 عاماً، وأعتقد أن خمس سنوات منها لم تكن خلالها الظروف صعبة. لبنان يواجه التحديات والظروف معظم الوقت، وهذا ما أدهش العالم، فالشعب اللبناني مهما عانى، ينتفض وينهض من جديد، وهذه الإجتماعات كانت مهمة، ودفعتنا إلى إستئناف العمل.
كان من المقرر أن تطلق كتاباً ومسرحية ماذا حصل؟
الكتاب أنجز، وهو قيد الطباعة، وكان يجب إطلاقه في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الظروف منعتني، وقررت إطلاقه في الأسبوع الأول من شباط/فبراير 2025، وسوف أحدد تاريخ حفل التوقيع قريباً، أما المسرحية فقد أرجئت إلى العام المقبل.
ماذا سلبتك الحرب، وماذا منحتك؟
الحرب أخذت مني الوقت، وهو ثمين جداً، وأخذت الطمأنينة، بالرغم من ردة الفعل التي تُنتج القوة والرغبة بالحياة، لكننا ضجرنا ونرغب بالحياة. الحرب أعطتني الصبر، وضاعفت الرغبة لدي بالإستمرار، وتعلمت المثابرة وهي مهمة جداً، بالرغم من الظروف القاسية.
لبنان له مكانة كبيرة في قلب برونو طبال، هل ما زلت على رأيك؟
برونو طبال يعبد لبنان، موقفي لم يتبدل ولن يتبدل. بالرغم من غضبي وثورتي وإستيائي في بعض الأحيان، إلا أن لبنان يبقى حبي الحقيقي، حتى يفرقنا الموت.
0 تعليق