أكّد وزير الشباب يزن الشديفات التزام الوزارة في تنفيذ الرؤية الملكية لتحديث منظومة الحياة السياسية، من خلال برامج ومشاريع لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بالحياة السياسية والحزبية.

جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج الجيل الثاني واستقبال الجيل الثالث من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، والذي أقيم في قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب، بحضور الأمين العام للوزارة حسين الجبور، والمدير التنفيذي للمعهد إياد المعادات.

وقال الشديفات إن للمعهد دورا مهما في تمكين الشباب من تجسيد أدوار السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومناقشة مختلف القضايا الشبابية ذات الأولوية.

وأضاف أن الوزارة لن تألوَ جهدا في دعم وتمكين الأفكار والمشاريع الشبابية الهادفة، داعيا الشباب إلى استثمار مشاركتهم بالمعهد بالتعلم والتمكين وتثقيف الأقران.

بدوره، بيّن المعادات أن المعهد السياسي يمثل مظلة تتيح للشباب فرصة تحديد أولوياتهم وترجمة أفكارهم إلى برامج ومشاريع تخدم مختلف القطاعات، وتعزيز دورهم القيادي من خلال برامج تدريبية متخصصة ومشاريع وطنية تسهم في تمكينهم من المشاركة الفاعلة في صناعة القرار.

دوره، قال مؤيد الرشود في كلمة خريحي البرلمان الشبابي التدريبي، إن الشباب يمثلون طاقة وطنية هائلة تسعى لإحداث تغيير إيجابي وتعزيز مسيرة التنمية بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وترجمة رؤى القيادة الهاشمية في تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار.

وأشارت عهد النعيمات في كلمة خريجي الحكومة الشبابية التدريبية إلى أنّ المعهد السياسي ساهم في صقل مهارات الشباب وإكسابهم معارف وتجارب عملية.

ويتضمن المعهد السياسي أحد مشاريع وزارة الشباب وجمعية القيادة الشبابية، برنامجي البرلمان الشبابي التدريبي والحكومة الشبابية التدريبية، ويهدف إلى تدريب الشباب على المهارات القيادية وتعزيز ثقافتهم السياسية وتشجيعهم على المشاركة الفعالة بصنع القرار.

بترا