في حلقة الخط الساخن تحت عنوان “مواكبة وزير الزراعة في جولة بقاعية للاطلاع على اضرار المزارعين”، التقت كاميرا البرنامج بعدد من المزارعين ومربي المواشي والنحالين للاطلاع على واقع مختلف القطاعات الزراعية وتأثرها بالاعتداءات الاسرائيلية.

بحسب جمعية المزارعين تضرر 30 بالمئة من مجموع المزارعين وتلقوا خسائر جراء الهجمات العدوانية لمزارعهم ومصالحهم. في بداية الجولة كان اللقاء في ابلح حيث اكد المزارعين علي منذر ونزيه ناصر ان الصمود هو ركيزة الزراعة في لبنان حيث يعاني العاملون فيه من مشاكل جمة واهمال قديم وزاد من المعاناة الخسائر التي لحقت بهم جراء استهداف العدو لممتلكاتهم.

وحضر د. عباس الحاج حسن وزير الزراعة الى البستان المتضرر وعاين الخسائر حيث اشاد بصمود المزارعين وبالتحديد اهل البقاع الذين لم يبخلوا يوما في الدفاع عن الوطن ودعا المزارعين الى تعبئة استبيان وزارة الزراعة للتمكن من مسح الخسائر ومعرفة حجمها للتمكن من التعويض.

وفي المحور الثاني اعتبر علي ناصر نائب رئيس نقابة مزارعي الاشجار المثمرة ان خسائر القطاع فادحة حيث تضررت المواسم الى الاعوام القادمة اضافة الى الضرر الذي اصاب مستلزمات الزراعة من ري ومعدات.

وفي المحور الثالث كان اللقاء مع المختار مهدي عباس نائب رئيس تعاونية الناصرية للثروة الحيوانية وجمع الحليب ومفيد عبد الله مزارع ومربي ابقار عن اضرار التي التي منيوا بها وطالبوا الدولة بوقف التهريب وتشجيع استهلاك الحليب الطبيعي.

وبعد الاستماع الى شكواهم اعتبر د. عباس الديراني رئيس مصلحة زراعة بعلبك الهرمل ان الزراعات العلفية والتغذية الحيوانية وتسويق الحليب وبيعه كلها شهدت اضرار وينبغي على الدولة ان تقف قربهم لحماية الامن الغذائي. واكد معالي وزير الزراعة على اهمية التواصل مع الوزارات المختلفة لحماية هذا القطاع.

وفي الختام كانت الوقفة في بعلبك حيث تحدث محمد العوطة رئيس نقابة مربي النحل في البقاع وعلي مهدي مربي نحل عن استهداف العدو لمزارعهم وتأثر القطاع. وتميزت الجولة بحضور الوزير الحاج حسن الذي كانت له كلمات مقتضبة ووعد بالعمل على تأمين تعويضات منصفة للمزارعين.

المصدر: المنار