يستنسخ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره العراقي، السبت، ظروف مواجهتهما قبل نحو 18 عامًا في آخر جولات دور المجموعتين من كأس الخليج.
ويلتقي المنتخبان في آخر جولات المجموعة الثانية من «خليجي زين 26»، التي تستضيفها الكويت حتى 3 يناير المقبل، بحثًا عن مرافقة البحرين إلى الدور نصف النهائي.
ويملك كل طرفٍ فرصةً للتأهل، يغتنمها الأخضر في حال التعادل على أقل تقديرٍ، بينما يلزم «أسود الرافدين» تحقيق الفوز من أجل العبور.
وفي 24 يناير 2007، جمعت الجولة ذاتها بين المنتخبين ضمن النسخة الـ 18 من المحفل الخليجي على أرض الإمارات.
ودخل كلٌّ منهما المباراة وفي رصيده أربع نقاطٍ، وكان بإمكانهما التأهل معًا إذا تعادلا، بينما تُدخل الهزيمة الخاسر لعبة الحسابات مع الفائز من لقاء البحرين وقطر، المتساويين بنقطةٍ واحدةٍ.
واستطاع المنتخب السعودي التقدم في الدقيقة 12 عبر ركلة جزاءٍ، نفَّذها مهاجمه ياسر القحطاني.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، تعرَّض حيدر عبودي، مدافع العراق، للطرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، مصعِّبًا المهمَّة على زملائه.
ومرَّ الشوط الثاني دون تغييراتٍ في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوزٍ، أهَّل الأخضر، وأدى إلى هبوط العراق إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف «الأحمر» البحريني، الذي هزم قطر 2ـ1، وخطف بطاقة العبور الثانية لنصف النهائي.
وللمرة الثانية فقط، سيلتقي الصقور مع الأسود في الجولة الأخيرة من دور المجموعتين.
وطبَّقت البطولة نظام المجموعتين في نسختها الثالثة عام 1974، وبعدها أوقفته أربعة عقودٍ، ثم أعادته باستدامةٍ بدءًا من «خليجي 17» التي استضافتها قطر في 2004.