عاد النجم المصري محمد صلاح إلى الأضواء في الدوري الإنجليزي الممتاز، محققا أرقاما جديدة ومعدل أداء مبهر، بعد أن قاد فريقه الرائد ليفربول للفوز خارج أرضه على حساب ساوثهامبتون بنتيجة (3-2). وذلك في إطار منافسات المرحلة الثانية عشرة للألعاب.

وعلى ملعب سانت ماري عصر الأحد، لفت “كابتن الفراعنة” الأنظار مرة أخرى وأثبت أنه السلاح الأهم في تشكيل المدرب الهولندي آرني سلوت، بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 65 و83 (من ركلة جزاء). مساعدة فريقه على قلب تأخره في المباراة.

وضمن هدفا محمد صلاح الحاسمان فارقًا مريحًا للريدز في الصدارة، حيث امتد إلى 31 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، الذي وقع بينهما في هذه المرحلة. 4-0 جماهير توتنهام.

محمد صلاح لا يمل أبدًا من مغازلة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية

كانت المباراة ضد ساوثامبتون فرصة لـ “ملك مصر” للتألق مرة أخرى في موسم رائع بالنسبة له بكل المقاييس على المستوى الفردي، حيث لم يقتصر هدفيه على إفلات ليفربول من صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز فحسب. التقييمات، ولكنها سمحت لهم أيضًا بتحطيم العديد من الأرقام القياسية، ولا سيما تحقيق إنجاز تاريخي مئوي.

وفي أهم إنجازاته الفردية المتعلقة بمشاركته في الموسم الحالي من الدوري، رفع محمد صلاح أرقامه كأكثر لاعب ساهم في تسجيل الأهداف بـ16 مساهمة، وصنع 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة.

لكن الحدث الأهم الذي ارتبط بمواجهة ساوثهامبتون، هو وصول «الفرعون» إلى حاجز هدفه رقم 100 في الدوري الإنجليزي بألوان ليفربول خارج معقل ناديه «أنفيلد»، وهو إنجاز تاريخي آخر. والذي ينضم إلى حقيبة صلاح من الإنجازات المتميزة في واحدة من أرقى وأقوى الدوريات في العالم.

العرض الرائع الذي قدمه صلاح على أرض الملعب في ميدان سانت ماري أكسبه – كما كان متوقعا – جائزة فردية أخرى، بعد اختياره أفضل لاعب في المباراة وفقا لاختيارات منصة الأرقام والبيانات العالمية.أريكة“، وهو ما منحه درجة مذهلة (9 من 10)، بعد أن سجل هدفين كان لهما تأثير كبير على نتيجة المباراة، خاصة الهدف الثاني الذي جاء من ركلة جزاء، وهو الفوز رقم 26 للمهاجم المصري. وقد سجل في الدوري.

ورغم إنجازاته وأرقامه المميزة، إلا أن مستقبل صلاح (32 عاما) ومسألة بقائه في ليفربول لا يزال يحوم بين الشك واليقين، خاصة وأن عقده الحالي مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.