بيروت: هيام السيد
مارينال سركيس ممثلة لبنانية مخضرمة قدمت العديد من الأدوار الممتعة في مسيرتها الفنية الطويلة، ونجحت في أن تفرض نفسها معتمدة على أداء عفوي وطبيعي يضعها في مكان خاص مقارنة بزميلاتها. وتطل قريباً في مسلسل «القدر»، وهو أول تجربة لها في الأعمال التركية المعربة، شجعها على خوضه بالدرجة الأولى اكتساب خبرة العمل في مدرسة فنية جديدة لا تشبه المدرسة اللبنانية.
* ما الذي شجعك على المشاركة في مسلسل «القدر»، خصوصاً أنه الأول لك في مجال الأعمال التركية العربية؟
- اكتساب خبرة من مدرسة فنية جديدة بالنسبة لي، لأن الأتراك يعملون بطريقة مختلفة عن تلك التي نعمل بها في لبنان.
* وهل هذه هي المرة الأولى التي يعرض عليك المشاركة في مسلسل تركي معرب؟
- بل سبق أن تلقيت عرضاً، ولكنه لم يعجبني، إلى أن جاء عرض مسلسل «القدر»، وكان كل أفراد عائلتي في الخارج فوافقت عليه، وقلت لا مانع عندي من خوض هذه التجربة الجديدة، وعندما قرأت الدور أحببته كثيراً. بصراحة أنا لم أسع للمشاركة في هذا العمل، بل إن الظروف هي التي شجعتني على القبول به.
* وما أكثر ما لفتك بالدور؟
- الدور الذي ألعبه في مسلسل «القدر» جديد بالنسبة لي، ولم أقدم مثله سابقاً، وهو دور امرأة تفعل كل شيء من أجل بناتها، حتى إنها مستعدة لارتكاب جريمة للدفاع عنهن، إضافة إلى أنه عمل جميل بكل تفاصيله. أنا أشعر بمتعة كبيرة عندما أمثل ولا ألتفت إلى حجم الدور، أو إلى أين يمكن أن أصل من خلاله، بل أقدمه بمتعة ودون تعقيدات أو فلسفة ولطالما كنت كذلك.
* هل تخيفك المقارنة بالممثلة التركية التي لعبت الدور نفسه؟
- على الإطلاق، لأننا ننتمي إلى ثقافتين مختلفتين تماماً.. إحساسنا مختلف ونعمل بطريقة مختلفة، ولا يوجد أي تشابه بيننا.
وبشكل عام نحن غادرنا لبنان إلى تركيا ولاحظنا الفرق الشاسع بيننا وبين الأتراك، لأن اهتماماتهم مختلفة عن اهتماماتنا، حالياً أنا في لبنان ولكن بيتي بدون زينة العيد، وهذا الأمر يحدث لأول مرة في حياتي بسبب حالتي النفسية.
* هل تتوقعين أن يكون مسلسل «بالدم» فاتحة خير لأعمال لبنانية ضخمة لاحقاً، خصوصاً وأنه أول عمل لبناني بعد فترة انقطاع؟
- سبق لشركة «إيغل فيلمز» أن أنتجت قبله مسلسل «ثورة الفلاحين».
* وهل أنتِ متفائلة بالنسبة لمستقبل الدراما اللبنانية؟
- أنا متفائلة بكل شيء وليس بمستقبل الدراما اللبنانية فقط.. أنا إيجابية دائماً، وأنا إنسانة متفائلة بطبعي، وأتعامل مع الظروف بإيجابية، وأؤمن بأن الأزمات لابد أن تمر وأن النكد لا ينفع بشيء.
* هل لديك عروض سينمائية أو مسرحية للفترة المقبلة؟
- لن أعود إلى بيروت قبل نهاية شباط/فبراير المقبل، أي إلى حين الانتهاء من تصوير المسلسل في تركيا ومن بعدها لكل حادث حديث.. أعتقد أنني سوف أستريح خلال الفترة المقبلة وأكتفي بمشاهدة أعمال زملائي الممثلين التي سوف تعرض في الموسم الرمضاني المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق