أكد ممثل الزراعة العضوية بالمنطقة الشرقية، المهندس عدنان المرهون، استمرار جهود تعزيز الغطاء النباتي بزراعة 100 ألف شجرة مانجروف على سواحل الخليج العربي.
وأوضح "المرهون" أن شجرة المانجروف، التي تنمو على سواحل الخليج العربي، تعد من أهم الغابات الساحلية العضوية، وتلعب دورًا حيويًا في مكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمبادرة إنتاج عسل المانجروف، إذ يُنتج بعض أنواعه من غابات وأشجار المانجروف.
وكشف المرهون عن إنتاج أكثر من 12 طنًا من عسل المانجروف هذا العام، منها العسل العضوي وأنواع أخرى تحت التحول العضوي.
يذكر أن لشجرة المانجروف أهمية بيئية كبيرة، إذ تسهم في حماية السواحل من التعرية، وتوفر بيئة خصبة للعديد من الكائنات البحرية، كما تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح "المرهون" أن شجرة المانجروف، التي تنمو على سواحل الخليج العربي، تعد من أهم الغابات الساحلية العضوية، وتلعب دورًا حيويًا في مكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمبادرة إنتاج عسل المانجروف، إذ يُنتج بعض أنواعه من غابات وأشجار المانجروف.
زراعة أشجار المانجروف في الشرقية
وأضاف: ”استقطبنا في هذه المبادرة 15 نحالًا عضويًا ينتجون عسل المانجروف، كما دعونا المزارعين لتشجيعهم على دخول هذا المجال الواعد، وذلك لتنمية هذه الغابات وزيادة الغطاء النباتي من أشجار المانجروف لما لها من أهمية على البيئة والمجتمع“.أخبار متعلقة
الأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمار
13 جهة حكومية وخاصة في انطلاق هاكاثون ”المدينة الذكية“ بالأحساء
مشاركة واسعة
وأشار إلى أن المبادرة شهدت زراعة شتلات من أشجار المانجروف، وذلك بمشاركة واسعة من النحالين العضويين وغير العضويين، والمهتمين بالبيئة والمزارعين، إضافة إلى فريق من المتطوعين.يذكر أن لشجرة المانجروف أهمية بيئية كبيرة، إذ تسهم في حماية السواحل من التعرية، وتوفر بيئة خصبة للعديد من الكائنات البحرية، كما تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
0 تعليق