وقال يادروف في تصريحات للصحفيين: "في ذلك الوقت، شنت طائرات مسيرة أوكرانية هجمات إرهابية على البنية التحتية المدنية في مدينتي جروزني وفلاديكافكاز، وفي هذا الصدد، تم إدخال نظام "الأمن الخاص" في منطقة مطار جروزني، والذي ينص على المغادرة الفورية لجميع الطائرات من المنطقة المحددة". وتابع يادروف: "بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ضباب كثيف في منطقة مطار جروزني، ولم تكن هناك رؤية على ارتفاع 500 متر. وقام قائد الطائرة بمحاولتين للهبوط بالطائرة في غروزني دون نجاح، وعرض على قائد الطائرة مطارات أخرى، وقرر الذهاب إلى مطار أكتاو". وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190" كانت متجهة من باكو إلى جروزني، صباح يوم 25 ديسمبر، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان. وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، قرر قائد الطائرة المغادرة إلى مطار بديل في أكتاو. ووفقا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم. وبحسب وزارة الطوارئ الكازاخستانية، فقد نجا 29 شخصًا، تسعة منهم روس. في المجموع، وفقا للقوائم، كان هناك 16 مواطنا روسيا على متن الطائرة. نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل