استبعدت البولندية إيجا شفيونتيك، لاعبة التنس، أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» ضد قرار الاكتفاء بإيقافها لمدة شهر في قضية تناولها منشطات عن غير قصد، وذلك خلال حديثها لوسائل الإعلام، الجمعة.
وقارن البعض قضية شفيونتيك «23 عامًا» بما يواجهه الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالميًا، الذي خضع لاختبار إيجابي مزدوج، مارس الماضي، وتمت تبرئته في البداية من قبل الوكالة الدولية، لكنه بات حاليًا تحت تهديد الإيقاف بعدما استأنفت «وادا» قرار عدم معاقبته.
وقالت شفيونتيك من أستراليا، حيث تبدأ مشوارها في كأس يونايتد، الأحد المقبل: «قدمت كل الأدلة الممكنة ولا يوجد الكثير بصراحة لفعله. لا جدوى من تقديم استئناف وفق رأينا... يتعلق الأمر بالقانون والصياغة وهذا النوع من الأشياء.. أنا لا أتوقع استئنافًا، لكن ليس لدي أي تأثير على ما سيحدث.. إن ما حصل كان صعبًا من الناحية النفسية، لكن رد فعل الجمهور كان إيجابيًا بشكل عام».
وأضافت الفائزة بخمسة ألقاب كبرى خلال مسيرتها: «أعتقد أن معظم الناس متفهمون، والذين راجعوا الوثائق ويدركون كيف يعمل النظام، يعرفون أني لم أرتكب أي خطأ، أحاول الاستمرار في حياتي والتركيز على أشياء مختلفة، التركيز على الاستعداد للموسم وعلى كرة المضرب، لأن هذا هو أفضل شيء يمكنك فعله بعد حالة من هذا النوع».
وقررت الوكالة الدولية للنزاهة في كرة المضرب إيقاف المصنفة ثانية عالميًا لمدة شهر فقط بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة، أغسطس الماضي.
ونظرًا لأن الوكالة عدت أن «انتهاك» لوائح مكافحة المنشطات غير مقصود، اقترحت في 27 نوفمبر إيقاف المصنفة الأولى عالميًا سابقًا لمدة شهر، وهي العقوبة التي قبلتها اللاعبة، ودخلت فترة الإيقاف حيز التنفيذ خلال الفترة بين 12 سبتمبر و4 أكتوبر الماضي.