عضو مجلس النواب يعتبر زيارة وزير البيئة لقابس دون المستوى ويطالب بإجراءات فورية لمعالجة الوضع البيئي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو مجلس النواب يعتبر زيارة وزير البيئة لقابس دون المستوى ويطالب بإجراءات فورية لمعالجة الوضع البيئي - عرب فايف, اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 02:47 مساءً

عضو مجلس النواب يعتبر زيارة وزير البيئة لقابس دون المستوى ويطالب بإجراءات فورية لمعالجة الوضع البيئي

نشر في باب نات يوم 27 - 12 - 2024

300074
صرّح عضو مجلس نواب الشعب عن ولاية قابس، ثامر مزهود، أن زيارة وزير البيئة، حبيب عبيد، للجهة لم ترتق إلى مستوى تطلعات الأهالي، ولم تحمل أي قرارات جديّة تتناسب مع حجم الأضرار البيئية التي تعاني منها الجهة منذ عقود. وأكد مزهود، في تصريح ل"وات"، أن زيارة الوزير التي أعقبها انعقاد مجلس جهوي للبيئة، أثارت استياء المواطنين نظرًا لعدم تقديم حلول ملموسة لمشاكل بيئية مستفحلة.
انتقادات حول أداء وزارة البيئة
وأشار مزهود إلى أن الإدارات التابعة لوزارة البيئة، ومن بينها وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، لم تولِ الأولوية اللازمة للملفات البيئية الحارقة بالجهة، مثل مشكلة زحف الرمال على شواطئ قابس الجنوبية وقابس المدينة، وتدهور حالة الكورنيش. وأوضح أن الأهالي كانوا يتطلعون إلى إعلان قرارات عملية، مثل تركيز كاسرات للرياح على الشواطئ وإعادة تهيئة الكورنيش، باعتباره المتنفس الوحيد لسكان المنطقة.
...
وفيما يتعلق بالمصبات العشوائية لفواضل البناء، وصف مزهود الاعتمادات المخصصة لمعالجة هذا الملف بأنها غير كافية، بالنظر إلى الكميات الكبيرة من الفواضل التي تفوق قدرة البلديات على التعامل معها.
مطالب عاجلة
ودعا مزهود وزير البيئة إلى اتخاذ خطوات فورية تتضمن:
- إحداث إدارة جهوية للبيئة: تفعيل القرار المتعلق بإحداث هذه الإدارة، الذي تم الإعلان عنه في المجالس الوزارية السابقة، ومنها مجلس 25 جوان 2015.
- التصرف في الفوسفوجيبس: إنشاء وكالة للتصرف في مادة الفوسفوجيبس يكون مقرها في قابس، التي تشهد تحويل الجزء الأكبر من الفسفاط. وأكد أن وقف سكبه في البحر يجب أن يكون ضمن خطة شاملة لتثمين هذه المادة.
المسؤولية المجتمعية وتعويض الجهة
وشدد مزهود على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه الأضرار التي لحقت قابس جراء التلوث الصناعي، الذي تسبب فيه تركيز وحدات المجمع الكيميائي التونسي منذ سبعينيات القرن الماضي. وطالب بتفعيل المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الصناعية الملوثة لتعويض الجهة عن الأضرار البيئية والصحية التي أصابت الأهالي والمحيط الطبيعي، بما في ذلك الهواء والمياه الجوفية.
اعتبر مزهود أن التحديات البيئية في ولاية قابس تستدعي تدخلًا عاجلًا وحلولًا جذرية وشاملة من الحكومة ووزارة البيئة، مشددًا على أن القرارات الجزئية أو المؤجلة لن تكون كافية لمعالجة الأضرار البيئية المزمنة التي تعاني منها الجهة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق