أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الجمعة عن تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ “بن غوريون” في منطقةِ يافا المحتلةِ، بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2”. القوات المسلحة اليمنية أعلنت ايضاً عن تنفيذ “سلاحُ الجوٍّ المسيّرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ فى منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وصلت هدفها بنجاح”.

كذلك، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ Santa Ursula  في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ، و”كانتِ الإصابةُ مباشرةً”، حسبما أكد بيان القوات المسلحة.

هذا ولفتت القوات المسلحة اليمنية إلى أن “العدوان الإسرائيلي على منشئات مدنية بصنعاء والحديدة سيزيدَ الشعبِ اليمنيِّ إصراراً وعزماً على إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍّ”، مضيفاً أن “عملياتِنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.

وفي التفاصيل، فقد أصيب 18 صهيونياً خلال تدافع وهم في طريقهم إلى الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن فجر اليوم، زعم جيش الاحتلال اعتراضه. جاء ذلك بعد ساعات من تهديد القوات اليمنية بالرد “سريعاً””على العدوان الإسرائيلي على اليمن، تحديداً العاصمة صنعاء والحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 6 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.

وقبل ذلك أطلقت صفارات الإنذار في منطقة غوش دان والساحل إلى جانب عشرات المناطق وسط فلسطين المحتلة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. كما توقف هبوط الطائرات بمطار بن غوريون أثناء تفعيل صفارات الإنذار وذلك قبل استئنافها، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت والقناة الـ12 العبرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، إنه كان على وشك ركوب طائرة في المطار اليمني عندما تعرض للهجوم، مضيفاً أن أحد أفراد طاقم الطائرة أصيب.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالإضافة إلى استهداف المطار، فإنه هاجم بنى تحتية عسكرية في موانئ الحُديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي لليمن. وأضاف أنه قصف محطتي الكهرباء حزيز ورأس كثيب. وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن “العدوان استهدف بسلسلة من الغارات مطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز بمديرية سنحان”، كما استهدف محطة رأس كثيب الكهربائية وميناء رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن.

المصدر: مواقع إخبارية