نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«عضّة» تجرد ملكة جمال أسكتلندا من لقبها! - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 03:53 مساءً
في تطور صادم لعالم المسابقات الجمالية، أُدينت ملكة جمال أسكتلندا 2024 لوسي تومسون (25 عاماً)، بعد اعتدائها على اثنين من حراس الأمن في أحد النوادي الليلية الراقية في غلاسكو، في حادثة وقعت في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي، أدت إلى تجريدها من لقبها رسمياً من قبل اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال أسكتلندا، في قرار أثار جدلاً واسعاً.
ووفقاً لتقارير الشرطة، بدأت القصة عندما حاول الحراس منع تومسون من دخول النادي بعد طردها بسبب سلوكها «غير اللائق» إذ كانت بحالة سكر واضحة وتسببت في إزعاج الرواد، وبينما كان الحارسان يحاولان تهدئتها، قامت تومسون وهي عارضة أزياء سابقة من إدنبرة، بعض أحدهما في ذراعه والآخر في كتفه، ما تسبب في إصابات طفيفة استدعت تدخلًا طبياً، وتم استدعاء الشرطة على الفور، واعتُقلت تومسون في مكان الحادثة، وواجهت تهماً بالاعتداء والسلوك المخل بالنظام العام.
وفي جلسة المحكمة التي عُقدت أمس (الأحد) اعترفت تومسون بذنبها، مدعية أنها كانت تحت تأثير الكحول ولم تكن تدرك تبعات أفعالها، وحكم عليها القاضي بغرامة مالية قدرها 1500 جنيه إسترليني، مع أمر بالخدمة المجتمعية لمدة 80 ساعة، مراعاة لعدم وجود سجل جنائي سابق لها، ومع ذلك لم ينقذها ذلك من قرار اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة الجمال التي أصدرت بياناً رسمياً جاء فيه: «سلوك لوسي تومسون لا يتماشى مع قيم مسابقة ملكة جمال أسكتلندا التي تروج للأناقة والمسؤولية الاجتماعية، وعليه تقرر تجريدها من اللقب فوراً».
وأثارت الحادثة موجة من ردود الفعل المتباينة، وعبرت وصيفة ملكة جمال أسكتلندا ميغان كامبل، عن دعمها للقرار قائلة: «اللقب مسؤولية كبيرة، ومن غير المقبول أن تمثل أسكتلندا شخصية تتصرف بهذا الشكل»، في المقابل، دافع بعض معجبي تومسون عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنها «كانت تحت ضغط نفسي كبير بعد تتويجها»، وأن العقوبة «قاسية جداً»، كما علق الصحفي المحلي أندرو ماكليود في عموده بصحيفة «The Scotsman» قائلاً: «هذه الحادثة تكشف الوجه الآخر لعالم ملكات الجمال، حيث الضغط والكحول قد يتحولان إلى وصفة للكوارث».
أخبار ذات صلة
من جانبها، أصدرت تومسون اعتذاراً عبر حسابها على «إنستغرام» قالت فيه: «أنا نادمة جداً على ما حدث، لم أكن أنوي إيذاء أحد، وأتحمل مسؤولية أفعالي، أعتذر لعائلتي ومحبيّ ولكل من خذلتهم». لكن الاعتذار لم يخفف من حدة الانتقادات، إذ وصفها البعض بـ«غير المؤهلة» لتمثيل بلادها.
الحادثة ألقت الضوء أيضاً على سلوكيات المشاهير في أسكتلندا، ودعا بعض النشطاء إلى إعادة النظر في معايير اختيار ملكات الجمال، بينما رأى آخرون أنها مجرد «زلة فردية» لا تعكس الصورة العامة للمسابقة.
0 تعليق