تاكر كارلسون يشارك في «قمة المليار متابع» بدبي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الصحافي والكاتب والمعلق السياسي الأميركي، تاكر كارلسون، أن المشهد الإعلامي شهد تغيراً جذرياً في السنوات الخمس الماضية، إذ تمت إزاحة كبرى الشركات التقليدية عن سوق العمل، واحتل مكانها عدد من شركات الإعلام الرقمي، التي يراها الجمهور أكثر دقة وجذباً للانتباه، وأعمق تأثيراً من الإعلام التقليدي، لكن قوانينها مازالت متقلبة.

وقال كارلسون إنه سيتحدث عن القوانين التي تحكم الإعلام الرقمي الجديد، والتي سيكون لها التأثير الأعمق في تشكيل المستقبل، خلال مشاركته كمتحدث رئيس في النسخة الثالثة من «قمة المليار متابع»، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي من 11 إلى 13 يناير المقبل، تحت شعار «المحتوى الهادف».

ودعا كارلسون جمهوره إلى متابعته عبر جلسته النقاشية في «القمة»؛ إذ يتحدث عن القواعد والقوانين الجديدة التي يجب على المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي اتباعها، ويشارك الحضور أيضاً وجهة نظره في كيف يمكن للقصص أن تُحدث فرقاً حقيقياً.

وسيجيب كارلسون خلال القمة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بتشكيل مستقبل الإعلام، وأهمها: ما معايير السوق الجديد؟ ومن الذي يتحكم به؟ وما مدى تأثيره؟

وعمل تاكر كارلسون في مجال الإعلام لأكثر من 35 عاماً، واشتهر ببرنامجه الحواري السياسي الشهير «الليلة مع تاكر كارلسون» على قناة «فوكس نيوز» منذ عام 2016 حتى 2023.

وتميز بآرائه الجريئة، ويوصف بأنه الصوت الأكثر تأثيراً في وسائل الإعلام دون أن يكون له منافس، وكان قد بدأ مسيرته الإعلامية في تسعينات القرن الماضي، حينما كان يكتب لمجلة «The Weekly Standard»، وغيرها من الصحف، ثم انتقل للعمل معلقاً في شبكة «سي إن إن» ومنها إلى البرنامج الليلي «تاكر على MSNBC»، ثم أصبح محللاً سياسياً في قناة «فوكس نيوز»، وظهر في برامج مختلفة قبل إطلاق برنامجه الخاص على موقع «إكس»، ليصبح محط أنظار واهتمام الجميع، خصوصاً مع استضافته رؤساء دول كبرى وشخصيات مشهورة، من أبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويتابعه أكثر من 24 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي.


نخبة من المؤثرين

تسعى «قمة المليار متابع» إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى، أفراداً ومؤسسات، على منصات التواصل الاجتماعي كافة، لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

. 24 مليون متابع لكارلسون على منصات التواصل الاجتماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق