أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي للإعلام عن شراكة متخصصة تجمع بين المنتدى والهيئة السعودية للسياحة، بهدف تعزيز التفاعل الثقافي والإعلامي وإبراز مكانة المملكة واحدةً من أسرع الدول نموًّا في القطاع السياحي، بجانب إبراز وتسليط الضوء على المعالم السياحية السعودية بصفتها إحدى أهم الوجهات العالمية الواعدة، والترويج للمشاريع السياحية. وأوضح رئيس المنتدى محمد الحارثي، أن هذه الشراكة تمثّل خطوة نوعية في تعزيز دور الإعلام نافذةً تسلط الضوء على الإرث الثقافي والسياحي للمملكة، لإبراز المشاريع السياحية الكبرى والمكانة العالمية التي حققتها المملكة في هذا القطاع بصفته أحد أهم الروافد التنموية الوطنية التي تحتل أهمية بالغة في تحقيق رؤية 2030، مؤكدًا سعي المنتدى لتحقيق التكاملية مع الجهات الفاعلة، إيمانًا بأدوار المنتدى بصفتها منصة عالمية يقصدها الخبراء والمتخصصون في القطاع الإعلامي سنويًا، لا سيما في النسخة القادمة من المنتدى التي تأتي متزامنة مع المسمى الذي أطلقه معالي وزير الإعلام لهذا العام، بوصفه "عام التأثير" الذي يسعى المنتدى من خلاله إلى إحداث التأثير الملهم، والأثر الإيجابي في مختلف القطاعات التي تتقاطع مع الإعلام.

وأشار إلى أن هذه الشراكة ستسهم في إثراء تجربة زوار المنتدى السعودي للإعلام من خلال تخصيص جلسات حوارية يشارك فيها أهم المختصين في القطاع السياحي، لينقل تجربة المملكة الثرية، وخططها وتطلعاتها المستقبلية، والأبعاد الخاصة بهذا القطاع وأثره في تعزيز الصورة الوطنية لدى العالم، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.

يذكر أن النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام ستقام في فبراير القادم، وتضم أكثر من 2000 إعلامي ومتحدث، وأكثر من 80 جلسة حوارية، وورش عمل نوعية، والعديد من المبادرات الإعلامية التي تهدف إلى تطوير القطاع الإعلامي وإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية للاستفادة من مبادراته بما ينعكس إيجابًا على مخرجات الإعلام، وسيتزامن مع المنتدى إقامة معرض مستقبل الإعلام الذي سيجمع كبرى الشركات ومؤسسات الصناعة الإعلامية.