الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج عن موظفيها المحتجزين في أنحاء العالم - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج عن موظفيها المحتجزين في أنحاء العالم - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 10:45 صباحاً

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين والذي يوافق 25 مارس ليسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد من الموظفين الأمميين رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021 .. مؤكدا أن موظفي الأمم المتحدة يعملون في أنحاء العالم لخدمة أضعف الناس وأكثرهم احتياجا، ويتحملون بذلك - في أماكن الصراعات والأزمات - خطرا هائلا على سلامتهم الشخصية حيث يواجهون تهديدات بالاختطاف، والعنف، والمضايقة، والاحتجاز.

وأشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه في العام الماضي وحده بلغ عدد من اعتُقل أو احتُجز من الموظفين الأمميين في مختلف أنحاء العالم 101 ، وعلى الأقل، لا يزال 52 من أفراد الأمم المتحدة رهن الاحتجاز، ويكون الموظفون المعيّنون محليا عرضة للخطر بشكل خاص.

وقال الأمين العام إننا "نقف متضامنين مع جميع المحتجزين وأسرهم وأحبائهم"، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورا وإلى إعادتهم إلى ديارهم سالمين .. مؤكدا ضرورة السعي معا إلى حماية أولئك الذين يعملون في خدمة الإنسانية، وأن نساعد في بناء عالم أفضل وأكثر أمانا للجميع.

بدوره، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "فيليمون يانج" على ضرورة ألا ننسى عشرات الموظفين المفقودين أو المحتجزين ، وقال: "في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز ، بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات، توفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز".

ودعا رئيس الجمعية العامة - التي تضم في عضويتها جميع الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة - إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وفي أماكن أخرى.

وأضاف "كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار، يجب حماية عملهم، أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين، يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم".

يشار إلى أن الموظفين المحتجزين في اليمن جميعهم موظفون وطنيون وكانوا يعملون قبل احتجازهم مع وكالات أممية ومنظمات دولية أخرى، منها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليونيسف، اليونسكو، برنامج الأغذية العالمي، منظمة كير، منظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة أوكسفام.

الجدير بالذكر أن اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، يتوافق مع الذكرى السنوية لاختطاف "أليك كوليت"، وهو صحفي سابق كان يعمل مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين(الأونروا) عندما اختطفه أحد المسلحين عام 1985، وقد عثر على جثته في وادي البقاع اللبناني عام 2009.

ويُعد اليوم الدولي مناسبة لحشد الجهود، والمطالبة بتحقيق العدالة، وتعزيز التصميم على حماية موظفي الأمم المتحدة وحفظة السلام والزملاء في الأوساط غير الحكومية والصحافة.
 

نقلا عن أ ش أ

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق