ونقلت (كان) عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها: إن "عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات".

كما وأضافت المصادر ذاتها أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لم تنهار وأنها جارية حتى اللحظة.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، أن هناك تقليص في بعض الفجوات بين إسرائيل و(حماس) بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات للوكالة إنه "في حين تمّ حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "مسألة إنهاء الحرب تماماً لم يتم حلها بعد".

بدوره، قال مصدر إسرائيلي مطّلع، لصحيفة (يديعوت أحرنوت) إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام والتقدم دون المأمول".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة (هآرتس) عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله: "من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده ترمب للتوصل لصفقة بشأن الرهائن"

وتابع أن "المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت وسد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية". مشددًا على أن إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أكد أن هناك تقدمًا في محادثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس).