تتعدد أساليب العدو والنتيجة واحدة.. إبادة جماعية موصوفة في قطاع غزة. إحدى تلك الأساليب تعمد قتل جيش الإحتلال، عناصر تأمين المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع لتجويع الفلسطينيين.

المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أكد أن قوات العدو توفر رعاية كاملة لمن يقومون بنهب المساعدات، وذلك ضمن خطة ممنهجة ترمي تجويع السكان.

وفي بيان له، قال المكتب الإعلامي إن الاحتلال يعمل بكل وضوح على توفير الرعاية الكاملة لسرقة المساعدات لمن وصفهم بالفئة الضالة، لتحقيق عدة أهداف، منها قتل أكبر عدد ممكن من عناصر تأمين المساعدات، وتجويع السكان، وخلق بيئة إقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار.

وكشف المكتب الإعلامي أن قوات الإحتلال قتلت منذ عملية طوفان الأقصى ما يزيد على 700 شخص من عناصر وشرطة تأمين المساعدات.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة أن 23 شاحنة في قافلة من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية تعرضت للنهب، وفقدت في وسط قطاع غزة. وأوضحت أنه على الرغم من التأكيدات الإسرائيلية بشأن توفير الظروف الآمنة، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية، وأخر القافلة، ما أدى إلى وقوع عمليات نهب على طول الطريق عمليات منظمة يغطيها جيش العدو، بحسب ما كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تأكيده أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن عمليات النهب والسرقة التي تحدث لشاحنات المساعدات التي يحتاج إليها السكان الفلسطينيون بشدة، كما أنه يسمح بإستمرار بحصول عمليات النهب في المناطق التي تخضع ظاهريا وفعليا لسيطرته العسكرية.

المصدر: موقع المنار