عاد ضجيج الحياة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد نحو ِشهر ٍمن توقف ِالعدوان، ليخبر بقدرة هذه المنطقة على مستوى تعافيَها كمحور ٍاقتصادي ٍكبير ٍفي البلد مهما كانت التحديات ُالتقنيةُ واللوجستية ُامام َالشركات ِوالمؤسسات ِوالمحلات ِالتجارية.

ونالت المؤسسات التجارية في الضاحية نصيبها من العدوان، لكن أصحابها لم يتأخروا في اعادتها للعمل. كما عادت الحركة إلى الشوارع، لان َالجميع َهنا يؤمنون ان العودة َانتصارٌ على العدوان.

في سوق معوض التجاري، لا يزال ُالدمار ُشاهدا ًعلى طبيعة اهداف ِالعدوان ِالا ان استعادة َالدور ِالتجاري ِهي الاولوية.

اما سوق ُبرج برج البراجنة او سوق ُكل ِالناس فعاد نشيطا ليكون مقصدا ًلكلِ مستويات ِالدخل. ولان اهل َالضاحية ِهم اهل ُالحياة ِوالتضحية ٍمعا ًهم اليوم يثبتون انهم اقوى من اي وقت مضى.

مؤسسة جهاد البناء تتابع ملف المباني المتضررة على الصعيد الإنشائي

كثيرة هي المباني التي تعرضت للأضرار الإنشائية جراء غارات العدو الاسرائيلي. وتحت الخطر وقبل وقف اطلاق اانر كانت مؤسسة َجهاد البناء عبر مهندسيها تكشف على هذه المباني لتكون على استعداد للتعامل السريع معها.

وأوضح مسؤول ملف المباني التي تحتاج إلى قرار إنشائي في مؤسسة جهاد البناء المهندس سهيل غملوش، أن عملية الكشف الإنشائي على المباني تمر بـ 4 مراحل. المرحلة الأولى هي الكشف العادي على البنى من فرق المهندسين، وبعد ان يلاحظوا إن المبنى في خطر إنشائي بهذا المبنى، يتم احالته على ملف ترميم الانشاء، وبحال كان هناك صعوبة في الترميم، يحال إلى ملف الترميم

وأشار المهندس غملوش إلى أن المؤسسة كشفت على (900) مبنى، وأعلن أنه في غضون (20 يوم)، تكون المؤسسة قد أخذت قرارها بكل المباني.

وبجهود حثيثة تتابع مؤسسة جهاد البناء عملها وفق آلية واضحة ومسار واضح للكشف على أساسات المباني المتضررة تسلكه جهاد البناء، كاسرةً كل العوائق في تنفيذ خطط اعادة الاعمار.

المصدر: المنار