وضرورة أن نكون على قدر العناية والاهتمام الذى يوليه الدكتور  وزير الأوقاف للواعظات الفضليات لأهمية دورهن الدعوى والتوعوى تجاه أبناء الوطن عامة وتجاه بنى جنسهن خاصة لما لهن من ثقل فى المجتمع ودور هام فى تربية الطفل والتنشأة السليمة الواعية للأبناء الذين هم ثمرة الأسرة التى تعد اللبنة الأولى فى المجتمع.

 مؤكدين ان العمل الدعوى هو اهم وأفضل وأشرف الأعمال التى يهدى الله إليه ويصطفى إليه من يشأ من عباده وهم من صفوة الخلق ما أدوا الرسالة له بصدق  ولا بد وأن تكون على قدر الإصطفاء والإختيار حيث جعلنا الله ورثة للأنبياء الذين هم صفوة خلق الله الذين يبلغون مراد الله فى خلقه لخلقه وهذا لم يكن ليتحقق إلا ببذل الجهد والطاقات والقوى وملاقاة المعاناة الشديدة لتحقيق الهدف وهذا هو ما يقوينا ويعطينا الدفعة لأداء الأمانة ولنا فى أنبياء الله جميعاً وسيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم المثل والقدوة.

 ضرورة التأكيد على أن إنخراط الواعظات فى المجتمع بنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم خاصة لدى النشأة ( بنات – سيدات ) بمختلف المراحل العمريه بمثابة سقى زرع بماء نقى خالى من السموم ( الفكرية – العقائدية )وغرس ربوع القيم والمواطنة لدى أفراد الأسرة منذ الطفولة لنضمن جيل واعى يفهم ما يدور حواليه وما يحاك للبلاد وللشعب المصرى وضرورة أن نكون جميعاً على ححذر ووعى وفهم لكل ذلك لنحمى وطننا وجيشنا وأمتنا ولنحافظ على ارضنا وهويتنا المصرية التى يحاول العدو أن يسلبها منا .

رؤية الواعظات من خلال عملهن لرفع مستوى التأثير على الفئات المتعامل معها لتوسيع دائرة الوعى وتنمية روح الولاء والبناء والإنتماء للوطن من خلال فهم الدين القيم (خطة المدارس وخطة المجتمعات الأكثر إحتياجاً للوعى الصحيح  القرى المستهدفة وتكثيف الدور الدعوى والتوعوى بها للعمل على بناء إنسان جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى للعمل على تحقيق مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل