متابعة بتجــرد: أثار مقطع فيديو مسرّب، يُظهر مكالمة هاتفية بين الفنان الإماراتي عبدالله بالخير والفنان اللبناني راغب علامة، جدلاً واسعاً بعد زعم أنه يتضمن تصريحاً مثيراً من علامة، يقول فيه: “ارتحنا من نصرالله”، تعليقاً على أحداث الضاحية الجنوبية لبيروت والحرب الأخيرة على لبنان.

عبدالله بالخير يكشف الحقيقة

في تطور لاحق، أكد عبدالله بالخير أنه كان ضحية خداع تقني عبر استخدام الذكاء الاصطناعي (AI). وأوضح أن الشخص الذي تحدث معه لم يكن راغب علامة، بل طرفاً ثالثاً نجح في تقليد صوته بشكل متقن. وأضاف بالخير: “لم أكن أعلم أن المتحدث لم يكن راغب علامة، وأحذر الجمهور من الوقوع في مثل هذه الخدع مستقبلاً”.

راغب علامة ينفي بشكل قاطع

من جهته، نفى راغب علامة بشكل قاطع صحة الفيديو، مشيراً إلى أن الصوت فيه تم تقليده باستخدام الذكاء الاصطناعي. وعلق في منشور عبر منصة “إكس”: “يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين أحد الأشخاص وأحد الفنانين عن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. أنفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، وسوف ألاحق الموضوع قضائياً لنصل إلى هذا الشخص”.

بيان رسمي من مكتب راغب علامة

صدر عن مكتب راغب علامة بيان توضيحي جاء فيه: “في إطار الحملة المستمرّة من الشائعات المغرضة التي تستهدف السوبر ستار راغب علامة، انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يحتوي على مكالمة مزيّفة بين الفنان عبدالله بالخير، وشخص انتحل صفة الفنان راغب علامة، مستخدماً تقنيات متقنة لتقليد صوته ومدلياً بتصريحات لا تمتّ إلى الفنان راغب علامة بصلة”.

وأكد البيان أن: “هذه التصريحات المزعومة تتنافى كلياً مع مبادئ الفنان وقيمه، وهي تصريحات غريبة تماماً عن شخصيته وعمّا اعتاد عليه جمهوره والمقربون منه، سواء في السر أو العلن”.

كما أشاد البيان بموقف عبدالله بالخير، الذي أوضح سريعاً أنه كان ضحية خداع واضح ومحاولة مبيّتة للإساءة إلى راغب علامة ومكانته المرموقة.

تحذير وملاحقة قانونية

اختتم البيان بالتأكيد على أن مكتب الفنان راغب علامة سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الأفعال الإجرامية التي تهدف إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعته. ودعا البيان الجمهور إلى توخي الحذر من مثل هذه الافتراءات، مشدداً على التزام علامة بالقيم الإنسانية والوطنية التي لطالما عُرف بها.

رسالة إلى الجمهور

وأكد راغب علامة لجمهوره أن الفيديو المزعوم ليس سوى جزء من سلسلة شائعات مغرضة تهدف إلى تشويه صورته، التي تمثل رمزاً للفن الراقي والمواقف الوطنية المشرفة، داعياً إلى الحذر من تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة.