مرصد مينا
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حاجز العامرية الأمني الواقع على طريق الناقورة في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان رسمي إن الهجوم ألحق أضرارًا كبيرة بالمركز الأمني.
بدورها، أفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” أن الحريق نشب في مخازن الحاجز بعد القصف المدفعي.
وأشارت إلى أنه فور وقوع الهجوم، تحركت فرق من جمعية الرسالة للإسعاف الصحي – مركز البازورية التطوعي، حيث قامت بنقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة.
يأتي هذا الهجوم بعد أن شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أهمية ضمان سلامة القوات اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
كما أكد أوستن التزام بلاده بالبحث عن حل دبلوماسي في لبنان يسمح بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من تصعيد مستمر من قبل إسرائيل على لبنان منذ نهاية سبتمبر الماضي، حيث ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش اللبناني إلى 42 عنصرًا، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم، منذ بداية الحرب المستمرة.
جدير بالذكر أن الجيش اللبناني تم تحييده عن المواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.
ولاحقا، قررت قيادة الجيش اللبناني إعادة تموضع قواتها، حيث جرى نقل عدد من الجنود الذين كانوا يتمركزون في نقاط حدودية متقدمة إلى مواقع أخرى، وذلك بهدف تجنب أي احتكاك مباشر مع الجنود الإسرائيليين الذين يسعون للتقدم داخل الأراضي اللبنانية.
0 تعليق