نشر في باب نات يوم 24 - 12 - 2024

في ذكرى استقلال ليبيا ال73، دعا محمد السنوسي، نجل ولي العهد في فترة الحكم الملكي، إلى اعتماد الدستور الملكي كأساس لإعادة بناء الدولة الليبية وضمان وحدة البلاد. جاء ذلك في كلمة له، حيث أشار إلى أن استقلال ليبيا في عام 1951 كان نتيجة لنضال وطني قاده الملك إدريس السنوسي، إلى جانب مجموعة من القيادات الوطنية من مختلف أنحاء البلاد. وأكد أن ليبيا لا يمكنها تحمل مخاطر الانقسام أو أن تصبح ساحة لصراعات إقليمية ودولية.
وأوضح السنوسي قلقه من الوضع الحالي الذي وصفه بأنه أكثر تعقيداً من تلك الظروف التي سبقت تأسيس الدولة الليبية، مشيراً إلى حالة الانقسام والفوضى التي تعيشها البلاد، وما يرافقها من فساد وهدر للموارد. وأضاف أن الوضع يتفاقم بسبب التطورات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على مستقبل ليبيا ووحدتها.
...
وأكد على أهمية تجاوز الخلافات والصراعات بين الأطراف الليبية، داعياً جميع الليبيين إلى التكاتف والعمل معاً لاستعادة الهوية الوطنية والسيادة. وأشار إلى لقاءاته مع مختلف شرائح المجتمع الليبي، من شباب وشيوخ وقوى سياسية واجتماعية، حيث لمس رغبتهم في تحقيق الوحدة وبناء مستقبل أفضل للبلاد.
وشدد السنوسي على أن العودة إلى الدستور الملكي الذي أُسست عليه الدولة الليبية يمكن أن يوفر أساساً لبناء نظام ديمقراطي ودستوري يضمن حقوق المواطنين ويوفر التناوب السلمي على السلطة.
وفي ختام كلمته، أكد السنوسي التزامه بعدم السماح بتعرض ليبيا لمزيد من الانقسامات أو التحول إلى ساحة لصراعات خارجية، مشيراً إلى أن الليبيين يجب أن يستلهموا من أجدادهم الذين انتزعوا استقلال البلاد بعزيمة وإصرار. كما دعا إلى الالتفاف حول مشروع وطني يهدف إلى إنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة، مشدداً على ثقته بأن المشاورات المجتمعية والسياسية التي يقودها ستسهم في تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1531373570884033%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.