مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرين آخرين في هجوم صاروخي من حزب الله واليونيفيل تؤكد مواصلة عملها في جنوب لبنان - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرين آخرين في هجوم صاروخي من حزب الله واليونيفيل تؤكد مواصلة عملها في جنوب لبنان - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 04:42 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل خمسة من جنوده وإصابة نحو 20 آخرين في هجوم صاروخي بالقرب من مبنى في جنوب لبنان خلال الليل في معارك يخوضها ضد حزب الله.وقال الجيش في بيان إن العناصر الخمسة، وكلهم من الجنود الاحتياط، "قُتلوا في معارك في جنوب لبنان" الخميس، وهو ما يرفع عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء العملية في لبنان في 30 سبتمبر/أيلول إلى 32.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مقتل الجنود الإسرائيليين الخمسة في جنوب لبنان ونشر هوياتهم.وأعلن حزب الله، المدعوم من إيران، أنه شن هجمات صاروخية على قاعدة عسكرية قرب حيفا وصفد بشمال إسرائيل.

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات استهدفت مواقع في لبنان، في أعقاب غارة ليلية أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين من قناتي الميادين والمنار على مقر إقامتهم في حاصبيا.

وتعرضت قرى في القطاع الغربي في قضاء صور، منذ فجر اليوم، لغارات إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن القصف المدفعي استهدف قرى: الضهيرة، زبقين، طيرحرفا، أطراف علما الشعب، يارين ومروحين، وصولا إلى عيتا آلشعب ورامية.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية قصفت بـ "القذائف الفوسفورية" المناطق الحدودية في القطاع الغربي، مما أدى إلى اشتعال النيران في بساتين الزيتون وتضرر منازل.

وتشهد قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور والساحل البحري، تحليقا كثيفا للطيران الاستطلاعي والمسيّر، بحسب الوكالة.

كما شن الجيش الإسرائيلي غارة صباح اليوم، على الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسيه - القاع، مما أدى إلى إغلاقه.

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية لمعبر حدودي لبناني مع سوريا يهدد طريقا رئيسيا للأشخاص الذين يريدون الفرار من الحرب الدائرة في لبنان.

وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن هذا "يعيق ويهدد حقا شريان حياة رئيسيا يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا".

وأغار الجيش الإسرائيلي على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي طال البلدة وبلدة كونين.

كان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات ليل الخميس أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الصحفيين الثلاثة قُتلوا "في غارة معادية استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا"، مضيفة أن "الطيران الحربي المُعادي أغار عند الساعة الثالثة والنصف فجرا على الحدود اللبنانية السورية".

وندد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة بالاستهداف الإسرائيلي "المتعمد" الذي أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين في مقر إقامتهم في جنوب لبنان، معتبرا ان ذلك يندرج ضمن "جرائم الحرب".

وقال ميقاتي في بيان: "العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلا من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الاسرائيلي"، معتبرا أن هدف "العدوان المتعمّد هو ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير".

وكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، على منصة إكس: "انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفا عن جرائمه الموصوفة".

ووصف المكاري الحادث بأنه "جريمة حرب"، وقال إن هذا "اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان 18 صحفيا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية".

كما أعلنت "نقابة المصورين الصحافيين" في بيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في تحقيق أهدافها، فالطواقم الإعلامية مستمرة في توثيق إجرام العدو الإسرائيلي ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وشددت على أن "هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الإعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون أي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الإعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرغم من التزام وسائل الإعلام بكل القوانين إلا أن العدو لم يلتزم يوما بها وها هو يتعرض للطواقم الإعلامية خلافا للقوانين الدولية".

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الغارات الإسرائيلية أصابت فندقا في حاصبيا، يبعد نحو 50 كيلومترا جنوبي بيروت.

كما شن الطيران الإسرائيلي ليلا سلسلة غارات استهدفت بلدة حبوش بأربعة غارات متتالية، ومرتفعات الجبل الرفيع وأطراف بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الطيران الإسرائيلي "شن سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية (للعاصمة بيروت) ليلا، بدءا بمنطقة الشويفات العمروسية، مرورا بحارة حريك ومنطقة سانت تيريز، وصولا إلى محيط برج الراجنة، كانت أعنفها في الشويفات العمروسية حيث دمرت مبنيين وأشعلت حريقا كبيرا، وغطت سحب الدخان الأسود المنطقة.

وأضافت أن غارة استهدفت منطقة سانت تيريز "تسببت بانهيار مبنيَين قرب المجلس الدستوري".

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الخميس، بعد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مبان في عدد من الأحياء بضرورة إخلاء مساكنهم.

واستهدفت ضربات إسرائيلية منطقتي صور وبنت جبيل في الجنوب الخميس، حسب الوكالة الوطنية للإعلام ، التي أفادت أيضا بشن طائرة مسيّرة غارة استهدفت سيارة على الطريق الرئيسي بين العاصمة ومنطقة البقاع (شرق)، فضلا عن وقوع معارك في قريتي عيتا الشعب ورامية الحدوديتين.

وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه قصف منذ اليوم السابق "أكثر من 160 هدفا" لحزب الله الذي أعلن من جانبه خوض اشتباكات "من مسافة صفر" مع جنود إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب "بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية".

يأتي ذلك فيما التقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، في العاصمة البريطانية لندن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، لإجراء محادثات بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

وتعهد بلينكن خلال اللقاء بالعمل "بشكل عاجل" من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على لبنان، لكنه قال إنه من الضروري أولا التوصل إلى تفاهمات بشأن نزع سلاح حزب الله.

كما ناشد وزير الخارجية الأمريكي من أجل حماية المدنيين لكنه لم يصل إلى حد حث إسرائيل، التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي، على وقف فوري لإطلاق النار، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي: "نشعر بالحاجة الملحة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بحيث يمكن أن يكون هناك أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان"، مضيفا أنه "منخرط بشكل مكثف في هذا الأمر".

ويدعو القرار رقم 1701، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2006 بعد حرب سابقة، إلى نزع سلاح الجماعات غير الحكومية في لبنان، في إشارة إلى حركة حزب الله المدعومة من إيران.

وقال بلينكن: "نريد أن نتأكد من أنه في أماكن مثل بيروت، هناك جهد حقيقي لضمان عدم تعرض الناس للأذى وعدم وقوع المدنيين في مرمى النيران المتبادلة".

وكان بلينكن قد وصف، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، يوم الخميس، الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في لبنان بأنها تهدف إلى إزالة "التهديد" الذي يشكله حزب الله، مشددا على أنه لا بد أن يكون هناك في نهاية المطاف حل دبلوماسي لهذا النزاع.

وأضاف: "كنا شديدي الوضوح في أن هذا الأمر لا يمكن أن يؤدي، ويجب ألا يؤدي، إلى حملة مطولة، وأن إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين ولعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات المسلحة اللبنانية للخطر".

كما دعت الولايات المتحدة إلى تمكين القوات المسلحة اللبنانية والحكومة المركزية الهشة في بيروت حتى تتمكن من تولي مسؤولية الأمن وتهميش حزب الله.

ولم يدل ميقاتي بأي تصريح أمام الصحافة خلال لقائه بلينكن.

وأبلغ وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بلينكن في لقاء منفصل أن الحكومة اللبنانية أوضحت أنها ستنفذ القرار 1701، وقال الصفدي "إن العدوان على لبنان يجب أن يتوقف فورا، فلا شيء يبرر استمراره".

ويأتي اللقاء مع ميقاتي غداة مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان استضافته باريس أكد خلاله ميقاتي أن "السلاح يجب أن يكون في أيدي الجيش اللبناني والدولة اللبنانية فقط"، في حين أن حزب الله مدجّج بسلاح تقدّمه إيران.

من جانبه، اعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الخميس، أن حزب الله هو "أقوى مدافع عن لبنان" في مواجهة إسرائيل.

وخلال المؤتمر، الذي أتاح جمع 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار للجيش اللبناني، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، من أن هذا البلد مهدد بـ "الوقوع في هاوية إنسانية".

كما دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، المجتمع الدولي بضرورة أن يسرع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان، لتجنب أن يحتدم النزاع "بشكل عام".

وشدد بوريل في بيان "نسابق الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام عام للوضع لا تحصى تداعياته".

وأكد أنه "من دون وقف القتال، لا شيء ممكنا"، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار حيوي قبل أي حل سياسي يستند إلى انتخاب رئيس للجمهوري "في أسرع وقت ممكن".

وشدد على أن الجيش اللبناني "يجب أن يكون القوة العسكرية الوحيدة المنتشرة" في جنوب لبنان.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، مقتل 163 شخصا من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف جراء الغارات الإسرائيلية، خلال عام من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، معتبرة أن ذلك يرقى الى "جريمة حرب".

وقال وزير الصحة، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، إن "مجمل عدد شهداء القطاع الصحي والاستشفائي حتى الآن بلغ 163 شهيدا و272 جريحا".

وأفاد أن "اعتداءات إسرائيلية" طالت 55 مستشفى، وجرى "استهداف 36 منها بشكل مباشر"، مما أسفر عن "إقفال ثمانية مستشفيات بشكل قسري".

ووثقت وزارة الصحة، وفق الأبيض، استهداف إسرائيل 158 سيارة إسعاف، و57 سيارة إطفاء و15 آلية إنقاذ.

واضاف الأبيض: "نعتبر أن الاعتداءات على القطاع الصحي والاستشفائي هي اعتداءات مباشرة ومقصودة. هذه جريمة حرب"، منددا بالادعاءات الإسرائيلية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي ادرعي، اتهم الخميس حزب الله "باستخدام سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة" في جنوب لبنان.

ودعا الطواقم الطبية إلى "تجنب التعامل مع عناصر حزب الله" محذرا من أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها".

وأسفرت الحرب في لبنان عن مقتل 1580 شخصا على الأقل منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبعد عام من الحرب في غزة، نقل الجيش الإسرائيلي مركز ثقل عملياته إلى لبنان حيث يشن حملة غارات جوية على معاقل حزب الله منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ترافقها عمليات برية في الجنوب منذ 30 سبتمبر/أيلول.

وتقول إسرائيل إنها تريد تحييد حزب الله في المناطق الحدودية بجنوب لبنان والسماح بعودة 60 ألف مواطن نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ المتواصل خلال العام الماضي على شمال إسرائيل.

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، الجمعة، إن الوضع الأمني في جنوب لبنان، على وقع التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل يشكل «تحدياً بالغ الصعوبة» لعناصرها، الذين يجدون أنفسهم تحت مرمى النيران.

وعدّدت القوة، في بيان، ثلاث حوادث تعرضت فيها فِرقها وأحد مواقعها، الأربعاء، لنيران أو قذائف مجهولة المصدر، تزامناً مع إشارتها، في بيان آخر، إلى إطلاق جنود إسرائيليين النار، الخميس، على موقع مراقبة تابع لهم في بلدة الضهيرة الحدودية. وأكدت، في الوقت عينه، أن جنودها يواصلون مراقبة الوضع في الجنوب، ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي، والعنف على الأرض، في الأسابيع الأخيرة.

وتنتشر «يونيفيل» في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي في مرمى النيران بين إسرائيل و«حزب الله»، منذ أن فتح الأخير جبهة «إسناد» ضد إسرائيل في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وفي بيان لها، الجمعة، قالت الـ«يونيفيل» إنها، وبينما «كان جنود حفظ السلام المناوبون في موقع مراقبة دائم، بالقرب من الضهيرة، يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة. وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون؛ لتجنب الإصابة».

ولفت البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من الـ«يونيفيل» بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمداً بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومُعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع، مؤكداً أنه «وعلى الرغم من الضغوط التي تُمارَس على البعثة والدول المساهِمة بقوات، فإن (حفظة السلام) لا يزالون في مواقعهم ويؤدون مهامهم».

وذكَّر البيان «الجيشَ الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة، بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمَّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701».

وفي بيان ثان لها، تحدثت الـ«يونيفيل» عن اعتداءات تعرضت لها خلال قيامها بمهامّها، في الفترة الأخيرة، وقالت: «منذ بداية أكتوبر، لاحظ جنود حفظ السلام اشتباكات على الأرض في أو حول علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل وراس الناقورة ويارون. واستمر إطلاق الصواريخ من لبنان، والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من إسرائيل».

وأوضحت: «في وقت مبكر من صباح يوم 23 أكتوبر الحالي، تعرّض فريقا إخلاء طبي كانا قد التقيا في يارين لنقل مريض، لإطلاق نار مجهول المصدر. تعطلت إحدى الآليات واضطر الفريقان لتركها في مكان الحادث»، مشيرة إلى أنه، في مساء ذلك اليوم، «تعرّضت منشأة طبية في موقع لليونيفيل في بيت ليف، لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما تسبَّب بأضرار في المباني».

ولفتت إلى أنه «في وقت لاحق، سقطت قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر أيضاً بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في كفر شوبا، مما تسبَّب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ. وكان جنود حفظ السلام في كلا الموقعين بالملاجئ في ذلك الوقت».

وختم البيان مذكِّراً «جميع الأطراف بالتزامهم بتجنّب الأعمال التي تُعرّض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر. ونواصل حثّ جميع الأطراف المشارِكة في النزاع على حلّ خلافاتهم على طاولة المفاوضات، من خلال حلّ سياسي ودبلوماسي، وليس من خلال العنف. ولا تزال اليونيفيل على الأرض وعلى استعداد لدعم هذا المسار».

قد يهمك أيضــــاً:

جعجع لست مرشحاً للرئاسة و لا نسعى لاستمرار الحرب للقضاء على حزب الله

حزب الله يعلن رسمياً مقتل هاشم صفي الدين وغارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق