اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب
تتعرض بعض النساء إلى تأخر الحمل وربما إلى العقم على الرغم من إنجابهم سابقًا، فنجد أن اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب لها الكثير من المسببات قد يكون بعضها لأسباب صحية تتعلق بالمرأة أو أسباب أخرى تتعلق بالزوج.
العقم عند النساء
يعرف العقم عند النساء على أنه حالة من العجز عن قدرة المرأة الإنجابية سواء لأسباب طبية معروفة أو لا، فمن المعروف أن النساء تنخفض لديهم الخصوبة بعد سن الـ 30 بشكل طبيعي ولكن قد تواجه المرأة مشكلة أو اضطراب ما يعوق قدرتها عن الإنجاب قبل ذلك السن وربما تصاب حتى في مرحلة من حياتها على الرغم من إنجابها من قبل.
وينقسم العقم عند النساء إلى نوعين هما:
العقم الأولي وهو عبارة عن اضطرابات هرمونية أو أسباب مرضية تصيب المرأة فتعوق عملية الإنجاب. العقم الثانوي وهو عبارة عن عجز المرأة عن الإنجاب بعد قدرتها على الإنجاب من قبل نتيجة لحدوث التهابات تصيب الجهاز التناسلي والرحم أو ربما نتيجة لعمليات إجهاض سابقة، كما من الممكن تأثير الحالة النفسية يسبب بعض التغيرات التي تؤثر على صحة المرأة الإنجابية.اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب
يسمى العقم عند النساء بعد الإنجاب بالعقم الثانوي، حيث تزداد الإصابة به في الدول النامية أكثر من الدول المتقدمة وترجع اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب لعدة أسباب منها:
الإصابة بالاضطرابات في عملية التبويض وتكيس المبايض يعتبر من أهم اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب. يعتبر سن المرأة من العوامل المؤثرة ومن اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب، حيث تنخفض فرص الخصوبة والإنجاب عند المرأة التي تخطت سن الـ 35 وتحتاج متابعة وعلاجات حتى تزيد فرصة الإنجاب لمن تعاني من حالة عدم الحمل بعد الإنجاب الأول أو الثاني. يعد تغير الهرمونات التي تتعرض لها المرأة بعد الحمل والإنجاب للمرة الأولى أحد اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب، فتؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية والتبويض مما يؤثر على فرص الإنجاب. الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة تعتبر أيضًا أحد اسباب العقم عند النساء بعد الانجاب. إصابة الرحم بالأورام الليفية الحميدة قد يؤدي إلى تأخر الإنجاب وربما إلى العقم، فيرجع ذلك لمكان تواجده ومدى تأثيره على وظائف الرحم والمبيضين. انخفاض مستوى مخزون المبيض بالطبع يؤثر على فرص حدوث الإنجاب. إصابة المرأة بعد الإنجاب بالتصاقات الحوض فيؤثر ذلك على فرصة حدوث الحمل. السمنة وزيادة الوزن لهم دور في تأخر الإنجاب والإصابة بالعقم. يؤدي انسداد قناة فالوب إلى العقم . من أسباب الإصابة بالعقم هو الإجهاض المتكرر للمرأة أيضًا.أسباب العقم بعد الإنجاب عند الرجال
لا تقتصر الإصابة بالعقم على النساء فحسب، بل قد يكون الرجل هو من يعاني من سبب يؤثر على الإنجاب على الرغم من قدرته على الإنجاب من قبل، وقد يعاني من بعض الأمراض التي تعيق حدوث الحمل للمرأة ومنها:
إصابة الرجل بدوالي الخصية من أكثر ما يؤثر على الإنجاب. قد تضعف خصوبة الرجل في مرحلة من عمره على الرغم من إنجابه من قبل خاصةً إذا من المدخنين، حيث يؤثر التدخين مع الوقت على قدرة الرجل في الإنجاب. قد يعاني من مشاكل وتضخم في البروستاتا فتتأثر قدرته على الإنجاب. قد يكون الرجل يعاني من مشاكل متعلقة بالحيوانات المنوية كالعدد أو وجود نسبة تشوه في الحيوانات المنوية مما يؤثر على حدوث الحمل. من الممكن أن تؤثر أمراض القلب والسكر في قدرة الرجل على الإنجاب ويصاب بالعقم أيضًا.فحوصات وتشخيص عدم الحمل
يلجأ الطبيب إلى طلب عدة فحوصات لتشخيص أسباب العقم التي تحدث للمرأة بعد الإنجاب، وتكون هذه الفحوصات لكلا الزوجين وتشمل:
عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من حالة الرحم والمبيضين وقناة فالوب. يطلب الطبيب عمل تحاليل لقياس هرمونات في الدم مثل هرمون الإستراديول وهرمون البرولاكتين وهرمون الغدة الدرقية وهرمون FSH. فحص الرحم للتأكد من عدم وجود أورام ليفية. عمل أشعة بالصبغة للتأكد من عدم انسداد قناتي فالوب. يطلب الطبيب فحص عينة من السائل المنوي للرجل للتأكد من حالة الحيوانات المنوية وعددها وحركتها.علاج العقم عند النساء بعد الإنجاب
تختلف الطرق العلاجية بناءً على السبب الذي يجده الطبيب بعد الفحص للزوجين ويكون كالتالي:
معالجة انسداد قناة فالوب باستئصال الجزء الذي تظهر فيه مشكلة الانسداد. معالجة الأكياس الدموية التي قد تظهر على المبيض بالأدوية و بالاستئصال. إزالة وعلاج الالتصاقات التي قد توجد في الحوض. تناول العقاقير والأدوية التي تحفز وتساعد على عملية التبويض. اللجوء لعمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب. تناول الأدوية التي تعالج أي خلل أو اضطرابات في الهرمونات تحت إشراف الطبيب المعالج. قد تحتاج المرأة إلى إرشاد وتوجيه ودعم نفسي لتخطي مرحلة القلق والتوتر التي قد تصيبها بسبب تأخرها في الإنجاب. إجراء الرجل لجراحة لإزالة دوالي الخصيتين.طرق الوقاية من العقم بعض الإنجاب
توجد عدة نصائح يجب اتباعها كوقاية من فرص حدوث العقم بعد الإنجاب وهي:
الاهتمام بصحة الجسم والالتزام بالوزن المثالي وتجنب السمنة لما لها من تأثير على الخصوبة. تناول الطعام الصحي حتى لا تتأثر الصحة الجنسية والإنجابية بالسلب. الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي. تنظيم المدة بين إنجاب الأطفال وعدم الانتظار لفترات طويلة حتى لا يؤثر عمر المرأة على فرصته في الحمل. سرعة استشارة الطبيب في حال إصابة المرأة بأي اضطرابات قد تطرأ علي دورتها الشهرية حتى لا تزداد المضاعفات وتقل فرص الحمل لديها.
0 تعليق