وقال الباحثون إن الاكتشاف. يمنحنا استراتيجية لحماية إمدادات الغذاء في ظل عدم استقرار المناخ. وذكرت الدراسة أنه من المتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة لخفض غلة المحاصيل بنسبة 2.5% إلي 16% لكل درجة مئوية إضافية من الاحترار.

وأوضح مؤلف الدراسة سوريل أوونكاب. الباحث المشارك في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والكيمياء الحيوية في براون. أن العلماء يبحثون أفضل السبل لتسريع عملية التكيف لأصناف نباتات الطماطم. 

قال أوونكاب: نحاول معرفة التنظيم الحراري علي المستوي الجزيئي والخلوي. وتحديد ما نحتاج إلي تحسينه.كي نتمكن من الحفاظ علي مواصفات أصناف النباتات التجارية ومزاياهاواستبعادما يجعلها عرضة للتأثر سلبًابالحرارة الشديدة. 

قال مؤلف الدراسة مارك جونسون. أستاذ الأحياء بجامعة براون. إن فهم قدرة النبات علي تحمل الحرارة الشديدة. يمثلاستراتيجية واعدة لمعالجة التكيف مع المناخ. أن نجعل الطماطم أكثر قوة في مواجهة الإجهاد الحراري مع الحفاظ علي النكهة والصفات التي اعتادها الناس.

ركز أوونكاب. علي مرحلة نمو أنبوب حبوب اللقاح في دورة تكاثر النبات. درس أصناف الطماطم التي تنتجالثمار في مواسم النمو الحارة. كانت الأصناف من الفلبين وروسيا والمكسيك وتم زراعتها جميعًا بمركز بيئة النبات في براون.

بالتعاون مع علماء جامعة أريزونا. درس أوونكاب كيف يؤثر الإجهاد الحراري علي نمو حبوب اللقاح في زهرة الطماطم. 

وذكر موقع ساينس ديلي أن شركاء الفريق في أريزونا وجدوا أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء نمو أنبوب حبوب اللقاح يحد من إنتاج الثمار والبذور في أصناف الطماطم الحساسة للحرارة مقارنة بتلك التي تتحمل الحرارة. سمح التحليل الجزيئي لأنبوب حبوب اللقاح بتحديد الآليات المرتبطة بتحمل الحرارة.

وقال الباحثون إن قدرة الأصناف المختلفة علي التكيف مع مختلف المناخات المتطرفةتوفر للعلماء رؤي حولاختلاف استجابةالأنواع للظروف البيئية. وتعد الطماطم محصولًا تجاريًا مهمًا في دول العالم. من مصر إلي تركيا إلي كاليفورنيا -وبعضها من بين أكثر الدول عرضة لظروف الحرارة الشديدة.

بمعرفة الآليات الجزيئية الصحيحة الآن. ستكون الخطوة التالية تحديد تقنيات بعينها لتمكين الطماطم من النمو في مناخات مختلفة. أحد السيناريوهات الافتراضية. يري أن يطور العلماء جزيئًا صغيرًا يجعل حبوب اللقاح قادرة علي تحمل موجات الحر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل