نشر بوساطة كنت في الزمن التونسي يوم 23 - 12 - 2024

يكتبها لكم محمود حرشاني
خواطر من الجريد
لم يتخلف شاعر تونس الكبير ابو القاسم الشابي ولا صاحب الدقلة في عراجينها وبلارة ومشموم الفل اب الرواية التونسية الحديثة البشير خريف لم يتخلفا عن حضةر احتفالية الرواية في دورتها الثالثة التي نظمتها على امتداد ثلاثة ايام من 20 الى 22 ديسمبر بيت الرواية بعاصمة الجريد توزر..وجمعت نخبة من الباحثين والكتاب والروائئين وتطرقت الى جوانب عديدة من الرواية كابرز فنون السرد توزعت على محاور اربعة مخصوصة وهي الرواية والزمان والرواية والمكان والرواية والتاريخ..كانت روح شاعر تونس الكبير ابوالقاسم الشابي ترفرف علينا وتحيط بنا من كل جانب.وقد اختار المنظمون ان تدور الفعاليات داخل روضة الشابي وهي فضاء ومعلم يليق بمكانة صاحب ارادة الحياة يحتوي على مكتبة وقاعة عرض وقاعة ندوات إلى جانب ضريح الشابي.
.كان الشابي يستمع الى كل كلمة قيلت في الندوة ويصفق مع المصفقين معبرا عن تفاعله مع مضمون المداخلات كلما انتهى محاضر من تقديم محاضرته.وفي مساء اليوم الثاني حرص المشاركون على زيارة منطقة راس العين حيث صخرة الشابي في اعلى الجبل. وكان الشابي يصعد الى ذلك المكان ليكتب ويستلهم من جمال الطبيعة ما تجود به قريحته.انا يا تونس الجميلة في لج الهوىقد سبحت اي سباحةشرعتي حبك العميق وانيقد تذوقت مره وقراحه
وكاني بالبشير خريف يطل علينا من احد نوافذ المكان وهو حامل قفته من نخل الجريد وبها روايته الضخمة الدقلة في عراجينها وروايته الاشهر بللارة ومجموعته القصصية مشموم الفل. يطل علينا مباركا جهود الباحثين.عدنا من الجريد بعد انتهاء اشغال الندوة وفي البال اغنية وقصيد..سوف تبقى توزر بجمالها وطيبة اهلها وطرافة قاموسها اللغوي اجمل اغنية واروع قصيد لم يكتبه الشعراء بعد…..

.