أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء مبادرة ”سوياً نصنع التغيير من أجل استدامة بيئتنا“، مُركزةً على دور إعادة التشجير في تحقيق هذا الهدف، وذلك في إطار جهودها لمكافحة التغير المناخي والحد من انبعاثات الكربون.
وأكدت ورشة عمل نظمتها الوزارة ضمن المبادرة، أن إعادة التشجير قادرة على امتصاص ما يصل إلى 25% من الانبعاثات الكربونية العالمية، بحسب دراسة من جامعة ستانفورد.
وشملت المبادرة ورشة عمل بعنوان ”التوعية البيئية“، قدمها رئيس قسم التوعية البيئية محمد الحمام لمدارس البنين، ومريم القرقوش وأشواق المطيري لمدارس البنات.
واستهدفت الورشة ترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على البيئة، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المبادرات البيئية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه الورش 300 طالب وطالبة.
ونظّم المكتب ورشة عمل بعنوان ”التلوث البيئي وتأثيره على التنوع الأحيائي“، قدمها المهندس صادق الأمير، رئيس قسم التنوع الأحيائي، في مدرسة الفيصلية الثانوية، بحضور 45 طالباً.
وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وتعزيز المسؤولية المجتمعية للمحافظة على الموارد البيئية لدى كافة أفراد وفئات المجتمع.
وسلطت الورشة الضوء على مخاطر التلوث البيئي، وأثره على صحة الإنسان والتنوع الأحيائي، مستعرضةً إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء الخارجي يتسبب في وفاة 4,2 مليون شخص سنوياً.
واستعرضت الورشة جهود المملكة للحد من التلوث، بما في ذلك اتفاقية باريس للمناخ، والصندوق العالمي للطبيعة، والتوجه نحو التكنولوجيا الخضراء، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشارت ورشة العمل إلى أن حسب الإحصائية اشارة دراسة من جامعة ستانفورد إلى إعادة التشجير يمكن ان يمتص ما يصل الى25% من الانبعاثات الكربونية العالمية، مشيرة إلى إعادة التشجير لا تساهم فقط في خفض الانبعاثات الكربونية، بل تعزز أيضاً التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يشمل 2247 نوعاً من النباتات، و499 نوعاً من الطيور، و86 نوعاً من الثدييات، و129 نوعاً من الزواحف والبرمائيات.
واستعرضت الورشة جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي، من خلال إنشاء 14 محمية طبيعية، وبرنامج ”السعودية الخضراء“ الذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار.
ودعا مكتب الوزارة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مبادرة ”سوياً نصنع التغيير“، والتعاون من أجل بيئة مستدامة تحقق التوازن بين الإنسان والطبيعة.
وأكدت ورشة عمل نظمتها الوزارة ضمن المبادرة، أن إعادة التشجير قادرة على امتصاص ما يصل إلى 25% من الانبعاثات الكربونية العالمية، بحسب دراسة من جامعة ستانفورد.
توعية بيئية
وشدد مدير عام مكتب الوزارة بالأحساء، الدكتور عطية الثقفي، على أهمية مشاركة الجميع في هذه المبادرة، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب وأفراد المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة في مبادرات التشجير وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة، من خلال سلسلة من ورش العمل التوعوية التي يقدمها نخبة من المختصين والمختصات في مدارس البنين والبنات.وشملت المبادرة ورشة عمل بعنوان ”التوعية البيئية“، قدمها رئيس قسم التوعية البيئية محمد الحمام لمدارس البنين، ومريم القرقوش وأشواق المطيري لمدارس البنات.
واستهدفت الورشة ترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على البيئة، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المبادرات البيئية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه الورش 300 طالب وطالبة.
ونظّم المكتب ورشة عمل بعنوان ”التلوث البيئي وتأثيره على التنوع الأحيائي“، قدمها المهندس صادق الأمير، رئيس قسم التنوع الأحيائي، في مدرسة الفيصلية الثانوية، بحضور 45 طالباً.
وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وتعزيز المسؤولية المجتمعية للمحافظة على الموارد البيئية لدى كافة أفراد وفئات المجتمع.
وسلطت الورشة الضوء على مخاطر التلوث البيئي، وأثره على صحة الإنسان والتنوع الأحيائي، مستعرضةً إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء الخارجي يتسبب في وفاة 4,2 مليون شخص سنوياً.
الحد من التلوث
وذكر الأمير، أنه وبحسب الإحصائيات في عام 2022، شكلت الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري 75% من غازات الاحتباسات الحرارية العالمية حسب تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC».واستعرضت الورشة جهود المملكة للحد من التلوث، بما في ذلك اتفاقية باريس للمناخ، والصندوق العالمي للطبيعة، والتوجه نحو التكنولوجيا الخضراء، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشارت ورشة العمل إلى أن حسب الإحصائية اشارة دراسة من جامعة ستانفورد إلى إعادة التشجير يمكن ان يمتص ما يصل الى25% من الانبعاثات الكربونية العالمية، مشيرة إلى إعادة التشجير لا تساهم فقط في خفض الانبعاثات الكربونية، بل تعزز أيضاً التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يشمل 2247 نوعاً من النباتات، و499 نوعاً من الطيور، و86 نوعاً من الثدييات، و129 نوعاً من الزواحف والبرمائيات.
واستعرضت الورشة جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي، من خلال إنشاء 14 محمية طبيعية، وبرنامج ”السعودية الخضراء“ الذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار.
ودعا مكتب الوزارة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مبادرة ”سوياً نصنع التغيير“، والتعاون من أجل بيئة مستدامة تحقق التوازن بين الإنسان والطبيعة.
0 تعليق