كانت الأميرة ديانا، التي لطالما عُرفت باسم أميرة القلوب، تنظر إلى احتفالات عيد الميلاد التي تقيمها العائلة الملكية البريطانية في ساندرينغهام كواحدة من أكثر الأوقات إرهاقاً في حياتها.
وصفت ديانا هذه الاحتفالات بأنها "مرعبة ومخيبة للآمال"، وفقاً لما كشفت عنه الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد، عُرفت هذه المناسبات بالضغوط الاجتماعية والبروتوكولات الصارمة التي جعلت الأميرة تشعر بعدم الراحة.
احتفالات مليئة بالتوتر: شهادة الأميرة ديانا
صرحت الأميرة ديانا للمؤلف أندرو مورتون أن احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام كانت "مرهقة للغاية"، ووصفتها بأنها "مرعبة ومخيبة للآمال"، وبحسب أقوالها، كانت الأجواء العائلية التقليدية مليئة بالتوتر والضغوط الاجتماعية التي جعلتها تشعر بالاختناق.
الهروب المبكر من ساندرينغهام
أشارت إنغريد سيوارد، في إحدى حلقات برنامج "رويال إكزكلوسيف" الذي تقدمه صحيفة ذا صن، إلى أن ديانا كانت تترك الاحتفال بعد الغداء مباشرة في بعض الأحيان.
وأضافت: "في بعض المناسبات، كانت تغادر حتى قبل الغداء بعد حضور القداس الصباحي". وتحدث المصور الملكي الشهير آرثر إدواردز عن هذه الظاهرة قائلاً: "أتذكر أنني رأيتها تقود سيارتها على الطريق السريع عائدة إلى لندن في إحدى المرات".
ضغوط العائلة الملكية: رأي بول بريل
بول بريل، كبير خدم الأميرة ديانا سابقاً، وصف احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام بأنها كانت "مثل طنجرة ضغط" بالنسبة للأميرة.
وأشار المصدر المطلع على أحوال الأميرة ديانا آنذاك، إلى أن أميرة ويلز كانت تحاول التماسك والابتسام، رغم الضغط الكبير؛ لأنها شعرت أن هذا هو واجبها. وأكمل موضحاً: "كانت الأميرة ديانا ما إن تجد فرصة للهرب، تغادر بأسرع وسيلة ممكنة".
التحديات في ساندرينغهام: شهادات من المقربين
ديانا كانت تواجه صعوبة في التعامل مع الشخصيات البارزة والمهيمنة ضمن العائلة الملكية. وفقاً لكين وارف، الحارس الشخصي السابق لديانا، كانت الأميرة تفضل قضاء وقتها في المطبخ مع الطهاة أو مع الموظفين لتجاوز هذه الأوقات الصعبة. وصرح قائلاً: "ساندرينغهام كان بمثابة عذاب لها".
مشاهد من فيلم "سبنسر": تجربة ديانا الواقعية
تم تصوير تجربة ديانا في ساندرينغهام بشكل درامي في فيلم سبنسر الذي صدر عام 2021، حيث جسدت الممثلة كريستين ستيوارت دور الأميرة.
وعلى الرغم من أن الفيلم يحمل طابعاً درامياً، إلا أن كين وارف أكد أن الأجواء التي نقلها الفيلم قريبة جداً من الواقع، واصفاً ساندرينغهام بأنه مكان كان يبعث على الاختناق لديانا.
تشابه مع زوجة الملك الحالية: الملكة كاميلا
لم تكن ديانا الوحيدة التي واجهت صعوبات في التكيف مع أجواء عيد الميلاد الملكية. فقد أشار آرثر إدواردز إلى أن الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثانية، كانت تغادر الاحتفال أيضاً بعد الغداء لتقضي وقتاً مع عائلتها في ويلتشير.
تقاليد عيد الميلاد الملكية في ساندرينغهام
تتضمن احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام السير صباحاً إلى الكنيسة لحضور قداس عيد الميلاد في كنيسة القديسة مريم المجدلية الموجودة ضمن أراضي القصر، يليها غداء احتفالي، ثم الخطاب السنوي للملك الذي يُذاع في الثالثة عصراً بتوقيت بريطانيا.
ووفقاً لكين وارف، كانت ديانا تمضي وقتها في المطبخ مع الطهاة، أو تتحدث مع الموظفين لتجنب التفاعل مع أفراد العائلة الملكية. كان هذا نوعاً من الهروب بالنسبة لها لتجاوز الوقت، حتى تتمكن من العودة إلى لندن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق