شكلت جامعة الملك فيصل بالأحساء فريقًا متخصصًا يضم نخبة من الخبراء والباحثين، من مختلف التخصصات ذات الصلة، لبحث أسباب عدم نضج التمور في الأحساء ودراسة هذه الظاهرة وتقديم حلول علمية وعملية لها.
وسيعمل الفريق على دراسة أسباب عدم نضج التمور من جميع الجوانب، بما في ذلك العوامل البيئية والزراعية والوراثية، وذلك بهدف وضع توصيات علمية وميدانية تسهم في معالجة هذه المشكلة والحد من آثارها الاقتصادية.
وأشار خلال خلال حضوره ورشة عمل متخصصة بعنوان ”عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية“، نظمتها الجامعة بالتعاون مع هيئة تطوير المحافظة إلى أن الفريق العلمي سيعمل بكل جد للوصول إلى نتائج علمية دقيقة تسهم في تطوير قطاع التمور وحماية هذه الثروة الوطنية.
وشارك في الورشة نخبة من الخبراء، منهم الأستاذ الدكتور صالح التركي، والمهندس ضاعن الضاعن من المؤسسة العامة للري، والمهندس صادق الرمضان من غرفة الأحساء، وقدّم الورشة الأستاذ الدكتور صلاح العيد.
واستعرض الخبراء أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار، منها تنظيم الري، خصوصًا في مرحلة التلقيح، وتغطية الثمار أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
وناقشت الورشة الآثار الاقتصادية المترتبة على عدم نضج التمور، كالانخفاض في الإيرادات، وزيادة الأسعار، وتراجع الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصناعات المرتبطة بالتمور.
واختتمت الورشة أعمالها بمجموعة من التوصيات المهمة لمعالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية.
دراسة أسباب عدم نضج التمور
ويضم الفريق خبراء من كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية العلوم، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور، والمعامل المركزية بالجامعة.وسيعمل الفريق على دراسة أسباب عدم نضج التمور من جميع الجوانب، بما في ذلك العوامل البيئية والزراعية والوراثية، وذلك بهدف وضع توصيات علمية وميدانية تسهم في معالجة هذه المشكلة والحد من آثارها الاقتصادية.
الأهمية الاقتصادية لقطاع التمور
وأكد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية نظرًا لأهمية قطاع التمور في المملكة بشكل عام، وفي الأحساء بشكل خاص.وأشار خلال خلال حضوره ورشة عمل متخصصة بعنوان ”عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية“، نظمتها الجامعة بالتعاون مع هيئة تطوير المحافظة إلى أن الفريق العلمي سيعمل بكل جد للوصول إلى نتائج علمية دقيقة تسهم في تطوير قطاع التمور وحماية هذه الثروة الوطنية.
وشارك في الورشة نخبة من الخبراء، منهم الأستاذ الدكتور صالح التركي، والمهندس ضاعن الضاعن من المؤسسة العامة للري، والمهندس صادق الرمضان من غرفة الأحساء، وقدّم الورشة الأستاذ الدكتور صلاح العيد.
محاور الورشة
وتناولت الورشة مجموعة من المحاور المهمة، شملت الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة نخيل التمور، والعوامل المؤثرة على عدم اكتمال نضج الثمار، مثل الظروف المناخية، والعناصر الغذائية، والتسميد غير المتوازن، وارتفاع ملوحة التربة، بالإضافة إلى العمليات الزراعية كالخف وعدم تحدير العذوق ومسافات الزراعة.واستعرض الخبراء أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار، منها تنظيم الري، خصوصًا في مرحلة التلقيح، وتغطية الثمار أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
وناقشت الورشة الآثار الاقتصادية المترتبة على عدم نضج التمور، كالانخفاض في الإيرادات، وزيادة الأسعار، وتراجع الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصناعات المرتبطة بالتمور.
واختتمت الورشة أعمالها بمجموعة من التوصيات المهمة لمعالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية.
0 تعليق