أعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة تاريخياً وبرمي العملات المعدنية، رسمياً بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، على ما أعلن رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري.
وقال غوالتيري أمام هذا المعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»، «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، من دون حشود أو ارتباك».
وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد في نهاية مرحلة الاختبار التي لم يحدد مدتها.
ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس في الأشهر المقبلة إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة بينها صيانة النافورة.
وهذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور واحدة من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمخرج فيديريكو فيليني.
وتقليدياً، يعمد الكثير من السياح الذي كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين 1000 و12000 زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة لاعتقادهم بأن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.
وفي العادة، تسترد السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق