يُدشن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، في نسخته التاسعة، المنظم بشعار «عز لأهلها»، الثلاثاء، منافسات أشواط «الطبع»، في ميدان الصياهد.
وتعد منافسات «الطبع» من أبرز الفعاليات التي تحتفي بمهارات تطويع الإبل، ومدى انسجامها مع أصحابها، في مشهد يجسد التراث العريق والمهارات الأصيلة.
وتعتمد منافسات «الطبع» على إبراز العلاقة بين الملاك وإبلهم، إذ يتم تقييم سلوك الإبل ومدى استجابتها لتوجيهات أصحابها، إلى جانب قدرتها على التفاعل بسلاسة وهدوء، وتعد هذه المهارات من العناصر الأساسية في الموروث الشعبي، الذي يبرز مدى الارتباط العميق بين الإنسان والإبل عبر التاريخ.
وفي النسخ السابقة من المسابقة، شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا من محبي الإبل والموروث الشعبي، إذ تسلط الضوء على أهميتها في الحفاظ على العادات والتقاليد وتعزيز الهوية الثقافية، كما تعد فرصة لتعريف الأجيال الجديدة والزوار بأحد مظاهر التراث السعودي، الذي يربط الماضي بالحاضر.