11:46 م
الأحد 22 ديسمبر 2024
القاهرة- مصراوي
في أقل من عام، شهدت منطقة الشرق الأوسط تغيرات جذرية في التحالفات والموازين السياسية. ففي فبراير 2024، جلس وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بجوار بشار الأسد في دمشق، حيث كانت إيران وسوريا تحتفظان بعلاقات استراتيجية متينة.
إلا أن الأحداث تسارعت بشكل درامي، لتصل في ديسمبر 2024 إلى لقاء جمع أحمد الشرع “الجولاني” مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على نفس الكرسي الذي جلس عليه الأسد، بعدما هرب الأخير إثر تدهور الوضع في سوريا.
في فبراير 2024 اجتمع بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في قصر الرئاسة بدمشق. اللقاء حينها ركّز على تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية وعلى رأسها دعم غزة.
لكن وفي مايو من نفس العام، تعرضت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث أدى إلى مقتله مع عدد من المسؤولين البارزين، بينهم وزير خارجيته حسن عبد اللهيان. وشكل الحادث ضربة قوية للنظام الإيراني، حيث فقدت طهران أحد أبرز قادتها في إدارة ملفات المنطقة.
وفي سبتمبر 2024، زادت العمليات العسكرية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق