أوضح الفنان السوري جمال سليمان أنه لا يعتقد بأن انتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد يعود لشخص واحد، بل هو نتيجة جهود وتضحيات متعددة من جميع أطياف الشعب.

وأضاف سليمان خلال ندوته التي نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "الفن والعروبة وسوريا" أن الشعب السوري يستحق مستقبلاً أفضل وأن السلطة في البلاد يجب أن تكون متعددة ولا تقتصر على فئة واحدة.

وأشار إلى أن السوريين ثاروا ضد فكرة احتكار السلطة التي لم تدم طويلاً.

وتابع سليمان حديثه مؤكدًا ضرورة تحول سوريا إلى وطن لجميع السوريين، مشددًا على أنه لا يجب أن تكون البلاد رهينة لصراع على السلطة، بل يجب أن تكون مفتوحة لجميع أبناء الشعب.

وحول ما تردد عن ترشحه للرئاسة، أكد أنه أجاب على هذا السؤال منذ سنوات، موضحًا أنه كان يأمل في وجود بدائل فعلية لنظام بشار الأسد.

وأكد أن العمل السياسي يجب أن يرتكز على الانتماء السياسي وليس الديني أو الطائفي، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب إنقاذ سوريا وإعادة الحياة للمؤسسات الوطنية.

من جانبه، عبر حسين الزناتي، رئيس لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، عن سعادته بتكريم الفنان جمال سليمان، مشيرًا إلى دور القوى الناعمة في التأثير على الرأي العام وتحريك الأمة نحو التغيير الإيجابي.

وأكد الزناتي أن الندوة، التي أقيمت في وقت حساس بسبب الأحداث المتسارعة في المنطقة، توفر فرصة كبيرة للحد من انتشار الشائعات وتعزيز الصفوف في مواجهة مروجي الفتنة.