القاهرة: «الخليج»
افتتح أحمد صيام، مدير عام متحف الفن الإسلامي، السبت، بحضور ميهاو تشابروز، القائم بأعمال السفير البولندي في القاهرة، معرضاً مؤقتاً بعنوان «سحر الشرق في عيون أمير من بولندا»، حتى يوم 19 يناير/ كانون الثاني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني.
ويضمّ المعرض 30 تحفة أثرية، توضح مدى تطور المجتمعات الشرقية عبر العصور الإسلامية المتعاقبة في فنون الكتاب والعسكرية، والموسيقى، والحياة الاجتماعية والعلمية، والمخطوطات.
وتوضح المعروضات فنون الكتاب في العصور الإسلامية عامة وفي العصر العثماني خاصة؛ حيث تضمّ مخطوط مشق، ومصحفاً شريفاً ينسب للعصر المملوكي.
وأوضحت ريهام الطاهر، مدير إدارة المعارض، أن المعروضات تلقي الضوء على مجموعة مميزة، أهمها غلاف كتاب من الورق المقوى وملون بأسلوب اللاكيه مزخرف بكتابات فارسية، ورسم معركة حربية بين جيشين أحدهما على أفيال بقيادة ملكهم، والآخر على جياد بقيادة ملكهم.
وأوضحت أن المعرض يضمّ مجموعة مهمة من المخطوطات، توضح فنون الكتاب في العصور الإسلامية عامة وفي العصر العثماني خاصة؛ حيث فنون التذهيب والتلوين لصفحات الكتب، ومن بين هذه المجموعة مخطوط مرقع يضمّ العديد من المواعظ، والحلية النبوية الشريفة تنسب للعصر العثماني، ومخطوط مشق، بالإضافة إلى مصحف شريف ينسب للعصر المملوكي.
وأشارت إلى عرض نرجيلة من الفضة تنسب للقرن 19، وكنانة أسهم تنسب إلى إيران، ومدك بارود بمقبض من الفضة ينسب لعصر أسرة محمد علي.
وأفادت د.ماجدلينا دينكر، رئيس أمناء قسم مجموعات الفن الشرقي بالمتحف الوطني بمدينة واسواـ بولندا، بأن المعرض يوضح أعمال أحد الرحالة البولنديين من القرن التاسع عشر، ومنها أعمال الرحالة فاتسلاف سيفيرين جيفوسكي، مطبوعة وتشمل رسومات وخرائط تعبر عن مدى حبه وتأثره بالشرق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق