تُلقي سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بظلها على الدورة الـ78 لمهرجان «كان» السينمائي، إذ يُتوقع أن تحضر فيه المخاوف التي أثارها ترامب في أوساط الفن السابع، بعزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية.
وسيشكّل افتتاح المهرجان، الذي يستمر من 13 إلى 24 مايو الجاري، منصة لنجم سينمائي عالمي كبير، هو روبرت دي نيرو، الذي يُعدّ واحداً من أعتى معارضي ترامب.
فالممثل البالغ 81 عاماً، الذي سيُمنَح سعفة ذهبية فخرية في افتتاح المهرجان، وصف الرئيس الأميركي بأنه تجسيد «للشر المطلق» و«مهرّج»، ورداً على ذلك علّق الرئيس الملياردير أن بطل فيلم «تاكسي درايفر» يعاني «متلازمة اضطراب».
وشدّد المفوّض العام للمهرجان، تييري فريمو، على أن الطابع السياسي ليس سمة المهرجان، بل سمة الفنانين المشاركين فيه، وأضاف: «عندما يكونون كذلك، فنحن معهم».
في العام الفائت، وفي خضم الحملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، اتخذ مهرجان «كان» السينمائي قراراً جريئاً بإدراج فيلم «ذي أبرانتيس» ضمن مسابقته الرسمية، وهو يتناول قصة بناء دونالد ترامب الشاب ثروته وشهرته، مركّزاً على أنه توصل إلى ذلك على حساب القيم الأخلاقية، وعلّق ترامب على الفيلم بأنه «تشهيري ومثير للاشمئزاز سياسياً».
في عام 2018، اغتنم سبايك لي، الذي يرفع عالياً لواء قضية السود، مشاركته في مهرجان «كان» ليحمل بعنف على ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، واستخدم المخرج الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عن فيلم «بلاكلانسمان» شتيمة لوصف ترامب، لكونه لم يُدِن جماعة «كو كلوكس كلان» العنصرية التي تؤمن بتفوق البيض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق