عمر فاروق يعرض أسرار النجاح عبر «منصات التواصل» - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تحت عنوان «نصائح لن يخبرك بها أحد»، قدّم صانع المحتوى البحريني، عمر فاروق، الذي يتابعه أكثر من 18 مليون شخص، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جلسة حوارية بمقر المؤثرين في دبي، أول من أمس، حملت مجمل خبرته في التعاطي مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، واستعرض مفاتيح وأسرار النجاح عبر هذه الوسائل، بدءاً من كيفية صناعة المحتوى وإدارته، وصولاً إلى التعاطي مع النقد والمعلنين، وغيرها من التفاصيل التي تدخل حيز عمل المؤثرين، وتضمن الاستمرارية والحفاظ على الجماهيرية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل وجود كثير من العاملين في المجال.

وتحدّث فاروق عن كيفية صناعة المحتوى المميز، مقدماً أهمية اختيار المحتوى المتجدد والأصيل، والاستمرارية في التجديد من أجل جذب الجمهور، لافتاً إلى أهمية تسخير الطاقة في الإبداع وليس في الإدارة، وأهمية الجاهزية في تقديم المحتوى، لأن الجاهزية هي التي تعبّد طريق النجاح في أي مجال، وعدم الاستعداد هو الذي يقيد المرء ويمنعه من التقدّم ولو خطوة واحدة في طريق النجاح. وأشار إلى أهمية التركيز على الإبداع بدلاً من أن يكون التركيز على الإدارة، موضحاً أنه مع بداية العمل على تكوين فريق عمل لصناعة المحتوى لابد للمؤثر من التفكير في الإدارة الجيدة، لأن الأخيرة وإن كانت تعمل بنسبة من الأرباح فهي قادرة على تقديم ما هو متميز باستمرار.

وميّز فاروق بين نوعين من المعلنين يتعاطى معهم المؤثرون، وهم المعلن الوفي والمعلن الغني، مشيراً إلى أن المعلن الوفي قد يكون مردوده المادي أقل من المعلن الغني، لكن مردوده يعدّ الأفضل على المدى البعيد، نظراً لاستمراريته مع المؤثر، بعكس الإعلان الذي قد يكون مرتفع المردود، لكنه يطلب لمرة واحدة.

وتوقف فاروق عند التعاطي مع النقد، مشيراً إلى أن المرء قد يتلقى نقداً بما تكون نسبته 1% من مجمل التفاعلات التي يجدها على المحتوى الذي يقدّمه، وهذا أمر عادي ومقبول، مشدداً على أهمية ألا يتوقف صانع المحتوى عند النقد، خصوصاً إذا كانت نسبته منخفضة. وشدد على أهمية التعاطي بهدوء مع النقد، وعدم التأثر بالآراء السلبية وترك ما هو إيجابي، مؤكداً أنه كان يتعاطى مع الانتقادات بالحظر.

ومن النقاط المهمة التي ركز عليها فاروق، عدم التكرار في المحتوى، منوهاً بأن صناعة المحتوى تتطلب التطوير المستمر والتغيير، لأن عالم التواصل الاجتماعي متسارع جداً، وعدم التطوير يُفقد المؤثر المتابعين، وكذلك تفاعلهم مع ما يقدمه، مشيراً إلى أن خوارزميات منصات وسائل التواصل الاجتماعي ستجعل المحتوى غير ظاهر للجمهور. ولفت المؤثر البحريني إلى أن التغيير المستمر وإن كان بسيطاً، سيصنع الفرق في المنتج، مع الانتباه إلى أهمية تغيير المسار في الوقت الصحيح. واستند إلى تجارب مؤثرين عمدوا إلى التغيير في طبيعة المحتوى الذي يقدمونه على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وكان التغيير في التوقيت الصحيح، ما أسهم في تصاعد النجاح، مؤكداً أن الجمهور يتابع المؤثر ويكون معجباً بشخصيته.

وأوضح فاروق أن أغلب المحتوى الموجود على منصات وسائل التواصل الاجتماعي هو ردة فعل، يبدأ من «الترند» ويصل إلى التعليق على بعض الأحداث المهمة التي تكون «ترند»، وهذا يبعد الشخص عن صناعة ما هو خاص وبعيد عن الرائج.

أما عن تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، فرأى أنه يُسهّل عملية صناعة المنتج المقدم ويطوره، بشرط أن يقدّم المرء محتوى أصيلاً، مشيراً إلى أن صاحب المحتوى الأصيل أكثر جذباً للمعلن من المؤثر الذي يمتلك عدداً أكبر من المتابعين وتغيب عنه سمة الأصالة.

جلسات وورش عمل

نظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، 12 جلسة وورشة عمل خلال أبريل 2025، شارك فيها صناع محتوى ومؤثرون عالميون وخبراء ومسؤولون من كبريات شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، وحضرها أكثر من 1000 مشارك، واطلع المشاركون في الجلسات والورش على أسرار نجاح أهم المؤثرين، وكيفية بناء محتوى هادف وتحقيق دخل من خلاله، إضافة إلى استكشاف المبادئ الأساسية لإنشاء محتوى ناجح، وبناء استراتيجيات إنشاء المحتوى لتحقيق الدخل، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي عبر منصات التواصل الاجتماعي لتبسيط عملية إنشاء المحتوى، وقدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في عملية إنشاء المحتوى من البداية إلى النهاية.

ومن بين صناع المحتوى الذين شاركوا في تقديم الجلسات، «اليوتيوبر» الشهير، خبيب كواس، وصانعة محتوى السفر، دوللي ديب، و«اليوتيوبر»، شريف نبيل، والمؤثر وصانع الأفلام، محمد إحسان، وصانع المحتوى، محمد فتال، وغيرهم، وتتطلب صناعة المحتوى التطوير المستمر والتغيير، لأن عالم التواصل الاجتماعي متسارع جداً.

عمر فاروق:

• صاحب المحتوى الأصيل أكثر جذباً للمعلن من المؤثر الذي يمتلك عدداً أكبر من المتابعين وتغيب عنه سمة الأصالة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق