شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي حضورًا جماهيريًا واسعًا، يعكس أهمية الملتقى كمنصة ثقافية رائدة.
وتضمنت فعاليات اليوم جلسات حوارية وورش عمل متنوعة استهدفت مختلف شرائح المجتمع، ما أدى إلى نفاد التذاكر وسط تفاعل لافت من المهتمين بالقراءة والثقافة.

جلسات حوارية ثرية

انطلقت الفعاليات بجلسة حوارية بعنوان "سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا"، حيث تناولت الجلسة دور الرواية كوسيلة للتعبير الفني وأثرها في عكس الثقافات وتعزيز التفكير النقدي. كما تم تسليط الضوء على أهمية السرد في بناء جسور الحوار بين الثقافات المختلفة.
وفي جلسة أخرى بعنوان "دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح"، ناقش المتحدثون أهمية القراءة في تطوير استراتيجيات المحتوى، مؤكدين على دورها الحيوي في مجالات التسويق والاتصال الحديث.

تفاعل جماهيري

شهدت الفعاليات ورشة عمل بعنوان "أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح", ركزت على أنواع القراءة ودورها في تحليل النصوص وتطوير الإبداع الأدبي. وتم استعراض نماذج لأعمال مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.

تميز اليوم الثالث بمشاركة فعالة من الجمهور، مما يعكس نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه الرامية إلى نشر ثقافة القراءة وتعزيز الفكر الإبداعي. ويؤكد هذا الإقبال الكبير مكانة الملتقى كواحد من أبرز الأحداث الثقافية التي تهدف إلى تطوير المعرفة وتعزيز التفاعل الثقافي.