نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روسيا والصين تدعوان لاستقرار الوضع في الشرق الأوسط - عرب فايف, اليوم الخميس 8 مايو 2025 07:21 مساءً
أكدت روسيا والصين، اليوم الخميس، التزامهما بالعمل من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، على أساس الحوار الوطني واحترام السيادة، داعيتان إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان مشترك لروسيا والصين، بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، أوردته وكالة سبوتنيك الروسية: يلتزم الطرفان بتسوية شاملة في سوريا، تقوم على حوار وطني واسع مع احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وتؤمن روسيا والصين، بضرورة معارضة سوريا بحزم لأي شكل من أشكال القوى الإرهابية والمتطرفة.
وأضاف: "تدعو روسيا والصين، إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط، وتؤيدان حل المشكلات الحادة عبر التدابير السياسية والدبلوماسية".
وأوضح البيان: يؤكد الطرفان على أنه لا بديل عن تسوية شاملة وعادلة وطويلة الأمد للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة ومعترف بها، في إطار حل الدولتين الذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
وأردف البيان الروسي الصيني المشترك: الطرفان يؤكدان التزامهما بالحفاظ على الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في تنسيق مصالح الدول الأعضاء وتطوير استجابات جماعية للتحديات الحديثة.
وتابع البيان: الطرفان يدعوان إلى التقدم الشامل لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية بوسائل سياسية ودبلوماسية فقط، كما يحثان الدول المعنية على التوقف عن سياسة التدابير القسرية الأحادية والضغط العسكري على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكذلك عن سياسة التسلح العسكري لمنطقة شمال شرق آسيا واستفزاز المواجهة فيها، واتخاذ خطوات عملية لتخفيف التوترات وإزالة تهديد الحوادث المسلحة والصراعات العسكرية الكبرى في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان: الطرفان يعارضان محاولات الدول الفردية استخدام الفضاء الخارجي لأغراض المواجهة المسلحة، وسيعارضان السياسات والأنشطة الأمنية الرامية إلى تحقيق التفوق العسكري والاعتراف الرسمي بالفضاء الخارجي واستخدامه باعتباره مساحة قتالية.
وأردف البيان المشترك: تعتبر روسيا والصين، أن إنشاء تكتلات عسكرية ذات توجهات معادية لروسيا والصين، تحمل طابعًا نوويًا، ونشر الأسلحة النووية في المنطقة (آسيا والمحيط الهادئ) تحت ستار الردع الموسع، بالإضافة إلى نشر عناصر من منظومة الدفاع الصاروخي العالمية وصواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، التي تهدد الاستقرار الاستراتيجي، هو أمر غير مقبول.
0 تعليق